الملحق الثقافي – د.ح:
أغرت الألقاب على مر الزمن الكثيرين فهذا يريد لقب فارس وذاك يتوق لأن ينادى بالشاعر أو الكاتب أو الناقد…… ومن باب الطرافة نذكر أن أحد الشعراء قال فيمن أصابهم الغرور:ألقاب مملكة في غير أهلها كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد.
وفي تاريخ الألقاب حكايا بيع وشراء لا سيما أيام الاحتلال العثماني للوطن العربي إذ كان اللقب يباع بثمن من الذهب ويمنح المشتري صكًا بذلك.
اليوم الألقاب مجانية يجود بها الأزرق الذي سحر الكثيرين وأغراهم فهذا نال لقب الدكتوراه وهو لايحمل الثانوية، وتلك نالت منحها إياه صاحب بقالية افتتح متجراً للألقاب وفي المشهد الكثير مما يقال ويروى.
أحدهم نشر صورة شهادة دكتوراه فيسبوكية تقول:إن مجلس القبائل العربية قرر في جلسته……. منح لقب…… إلى…….. ترى أي هراء أكثر من هذا الذي يصدق مثل هذه (الزعبرات)
مجلس قبائل يجتمع من أجل…….. ومتى كان للقبائل هذا الدور العلمي.
لا بد من الوقوف بحزم وقوة بوجه هذا الاستغباء القاتل لأنه فعل هدم وغرور لا طائل له.
العدد 1188 –7-5-2024