الثورة _ سومر الحنيش:
أعلن رئيس لجنة الإنقاذ في نادي الفتوة الرياضي مدلول العزيز، عبر صفحة الرسمية لنادي الفتوة على (الفيسبوك) عن استقالته، في فيديو تحدث من خلاله عن عدة أمور، موضحاً أنه آخر من يستقيل من لجنة الإنقاذ، ومؤكداً على أنه سيبقى داعماً من بعيد للفئات العمرية.
وتحدث العزيز عن الفترة الماضية التي عمل من خلالها في النادي، ووضع جمهور الآزوري بالصورة الكاملة للفريق، قائلاً: وضعت أبناء النادي بعدم نيتي إكمال المشوار، وذلك بعد نهاية الموسم الماضي نتيجة عدم وجود الإمكانيات، لا أريد الدخول في صراعات، وقدِمتُ إلى نادي الفتوة على أساس أن الرياضة فن وأخلاق، وما فعلناه كان محبةً للنادي، ولا يوجد لنا مصالح وغايات.
كان هناك من يعمل ضد نادي الفتوة، وبسبب خطأ إداري دفعت ما يقارب (٧٠ ألف دولار) بما يخص قضية اللاعب المحترف ماركوس.
مضيفاً: الكل يتحمل ما يحدث في نادي الفتوة دون استثناء، لم أجد خلال فترتي من يدعمني ويقف معي، واقترحت تعيين رئيساً للنادي وأن أكون أول الداعمين له.
وواصل: الجميع يعلم أن مشكلة نادي الفتوة هذا الموسم هي باستقدام بعض اللاعبين، وقضيتنا مالية بحتة، ورغم كل ما قدمته للنادي إلا أن البعض كان يخرج ليتحدث عبر صفحات وهمية ويسيء لنا، والغاية هي التشويش على العمل، لذلك لم يعد أحد يرغب في القدوم إلى نادي الفتوة.
موضحاً أن نادي الفتوة يملك (٢٢٠ ألف دولار) وهي موجودة في حساب الاتحاد الآسيوي، وتم صرف (١٧٠ ألفاً) منها للتعاقد مع شركة جاكو التي ستقدم للنادي تجهيزات كاملة، ولكل الفئات، والأمر يتعدى ذلك لإمكانية إنشاء متجر خاص بالنادي، مؤكداً على أنه عندما تسلم النادي، كان يعاني من عجز مالي مقداره (٣٥,٠٠٠,٠٠٠)ليرة سورية، وأي شخص يرغب في تسلم المهمة سيقدم له الدعم ولكن من بعيد.
وختم حديثه بالقول: أتمنى أن يتكاتف الجميع من أجل نادي الفتوة وجماهيره، وسأبقى داعماً للآزوري رغم كل الظروف.
