الثورة – دمشق – علا محمد:
انطلاقاً من رؤية وزارة التربية بضرورة تعزيز ودعم التعليم والتدريب المهني والتقني، افتتح وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني صالة الجولان لبيع منتجات المدارس المهنية والعامة في منطقة مساكن برزة بدمشق وهي الصالة الأولى في مديرية تربية القنيطرة.
وخلال جولته أكد وزير التربية لـ “الثورة” حرص الوزارة على مساعدة طلابها في إبراز أعمالهم للمواطنين وأن الأعمال المعروضة في صالة الجولان أعمال فنية جميلة، وهذا ما تشجع الوزارة عليه، واعتبر أن الفكر التسويقي يلعب دوراً كبيراً، لكن لسنا بصدد التسويق بالطريقة التجارية بل نسوق عن طريق الدعم ودفع الطلاب لتطوير مهاراتهم وتنميتها أكثر.
وأشار إلى أن القانون ٣٨ الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد، يفسح المجال الواسع أمام مشاريع الطلاب، والوزارة تعمل على إنجاحه وإيجاد الوسائل لتحقيق تطور كبير للمدارس المهنية والصناعية في حال تم الدمج بينهما.
من جانبه محافظ مدينة القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران قال: نحن اليوم نعتبر أننا وضعنا حجر الأساس لانطلاق المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر بكادر طلابي علمي مؤهل، وترفع القبعة لوزارة التربية والأساتذة المشرفين على التعليم المهني.
وبيّن أن صالة الجولان استعرضت المطلوب للسوق المحلية سواء أعمال معدنية وخشبية أم أعمال نسيجية، مشيراً إلى الحاجة لعلم السوق من حيث تبيان حاجة السوق من المنتجات، وتمنى من التجار الداعمين دعم هذه الأعمال ببيعها في صالات السورية للتجزئة تشجيعاً للتعليم المهني.
بدوره مدير تربية القنيطرة عبدو زيتون أوضح أن صالة الجولان هي الصالة الأولى في مديرية تربية القنيطرة، وأنه تمت مشاركة سبع مدارس مهنية فيها، والهدف منها تشجيع الطلاب والمدرسين والمديرين على العمل بالقانون ٣٨ ما يسبب لهم ربحاً مادياً قيمته ٢٠٪.
وأشار إلى مشاركة المدرسة الصناعية، فقد تم إنتاج بعض الأبواب الحديدية وبعض المكاتب الخشبية، إلى جانب ما قدمته المدارس المهنية من ألبسة نسائية ورجالية وألبسة أطفال.