الثورة _ مازن أبو شملة:
يلتقي غداً الجمعة في ملعب الباسل باللاذقية فريقا حطين والوحدة، في مباراة الإياب من الدور نصف النهائي، لكأس الجمهورية بكرة القدم، وكان الفريقان قد تعادلا يوم الجمعة الماضي في ملعب الجلاء بدمشق، بهدف لكل منهما.
ويسعى حطين، الذي سيلعب بورقتي الفوز أو التعادل السلبي، للوصول إلى المباراة النهائية والمنافسة على اللقب، بعد أن حلّ بالمركز الخامس في نهاية دوري المحترفين، على الرغم من منافسته الشديدة على الوصافة، وتقديمه مستوى مقبولاً في مرحلة الإياب بقيادة مدربه أحمد عزام، كما أنه كان الطرف الأفضل في لقاء الذهاب مع الوحدة بدمشق، وكان البادئ في افتتاح التسجيل، لكنه لم يستطع المحافظة على تقدمه، فتلقى هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من المباراة، ويعول حطين على دعم ومساندة جماهيره الكبيرة التي ستؤازره في اللاذقية، لذلك يبقى المرشح الأوفر حظاً لبلوغ الدور النهائي.
أما الوحدة صاحب الموسم الأسوأ له، للعام الثاني على التوالي، والذي نجا من الهبوط إلى الدرجة الأولى في الأمتار الأخيرة من الدوري الممتاز، بعدما حلّ في المركز العاشر، فسيحاول الوصول إلى المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي، بغية تعويض خيبته في الدوري و مصالحة جمهوره الكبير، والمحافظة على لقب وصيف بطل الكأس، على أقل تقدير، وسيلعب للفوز، أو أي تعادل إيجابي بنتيجة أكثر من هدف لهدف، وفي حال تكررت نتيجة مباراة الذهاب فسيتم اللجوء إلى ركلات الترجيح مباشرة، من دون وقتين إضافيين.
المباراة الثانية، من إياب الدور نصف النهائي، ستجري في ملعب الباسل باللاذقية أيضاً، بعد غدٍ السبت، وتجمع تشرين حامل اللقب وثالث دوري المحترفين، بفارق الأهداف عن الوصيف جبلة، مع الفتوة بطل الدوري الممتاز، ويبدو البحارة في طريقهم لخسارة لقبهم، بعد خسارتهم لقاء الذهاب برباعية نظيفة، ومن الصعوبة بمكان تعويض هذه الخسارة الثقيلة في لقاء الإياب، أمام فريق متكامل مدجج بالنجوم، ومتسلح بغلة وفيرة من الأهداف، ويسعى لتحقيق ثنائية الدوري والكأس.
