الثورة – راغب العطية:
على خلفية الهجوم الأوكراني الذي استهدف مدينة بيلغورود الروسية بالصواريخ البالستية والراجمات اليوم، وصفت الخارجية الروسية الهجوم الإرهابي بأنه حلقة دموية جديدة في سلسلة جرائم نظام كييف، مؤكدة أن استهداف المدنيين يحمل بصمة عصابة زيلينسكي ورعاتها الغربيين.
ونقل موقع روسيا اليوم عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخراوفا قولها على “تلغرام”: “الهجوم الإرهابي على بيلغورود حلقة دموية جديدة في سلسلة جرائم نظام كييف. استهداف المدنيين والمباني السكنية والمدارس والمستشفيات والبنى التحتية المدنية يحمل بصمة عصابة زيلينسكي الإجرامية مدعومة من رعاتها الغربيين”.
من جانبه وصف روديون ميروشنيك سفير المهمات الخاصة لدى الخارجية الروسية استهداف قوات كييف مدينة بيلغورود بأنه جريمة إرهابية سيعاقب عليها منفذوها إن ظلوا أحياء.
وقال: “هذا هجوم إرهابي هستيري بوضوح، وجريمة وانتهاك للقانون الإنساني الدولي سيحاسب عليها مرتكبوها إن ظلوا أحياء”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت في وقت سابق اليوم، بأن نظام كييف نفذ هجومًا إرهابيًا على مقاطعة بيلغورود، بعدد من الصواريخ.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها : “حوالي الساعة 11.40 بتوقيت موسكو بتاريخ اليوم، نفذ نظام كييف هجومًا إرهابيًا على المناطق السكنية في مدينة بيلغورود، باستخدام نظام الصواريخ التكتيكية “توتشكا- أو” و”أولخا” و”فامبير”.
وأضافت: “وأثناء صد الهجوم، دمرت أنظمة الدفاع الجوي الروسية، ستة صواريخ من طراز “توتشكا- أو” وأربعة صواريخ ” فامبير” وصاروخين من طراز “أولخا”.
وأشار البيان إلى أن “شظايا أحد صواريخ “توتشكا- أو”، التي تم إسقاطها تسببت في تدمير مبنى سكني في بيلغورود”.
وفي وقت سابق، من اليوم أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، تعرض المقاطعة لقصف مكثف من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، وانهيار جزء من بناء سكني نتيجة لإصابته بقذيفة.
وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بما فيها الجديدة بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.