الثورة – حماة – سرحان الموعي:
أطلقت جمعية حماة للخدمات الاجتماعية برنامج الدعم التنموي لدعم النساء المعيلات لأسرهن، ولاسيما من الأرامل والمطلقات والشرائح الأكثر احتياجاً لتأسيس مشروعات متناهية الصغر ما تدر على أسرهن دخلاً إضافياً.
وبينت رئيس مجلس إدارة جمعية حماة للخدمات الاجتماعية الدكتورة روعة سلطان لـ “الثورة” أنه تم البدء بتنفيذ مشروع البرنامج منذ العام 2022 واستهدف تدريب نحو 650 امرأة، وهو يتضمن شقين، الأول تدريبي ويجري تدريب وتأهيل النساء على دورات مهن وأعمال يدوية وصناعة الألعاب وصناعة المنظفات والعطور والشموع والتطريز وشغل السنارة والصوف والخياطة وغيرها، فيما الثاني وبعد استكمال الدورات والشروط المطلوبة يجري توفير المواد الأولية والمعدات والتجهيزات والأدوات للبدء بالمشروع.
ولفتت إلى التوسع بدائرة المشروع في الإشراف على تنفيذ المشروعات المتناهية الصغر ومتابعتها وتقديم عربات متنقلة وبسطات تساعد في تسويق المنتج، وأيضاً زيادة تمويل تلك المشروعات كونها مولدة للدخل ولترفع من فرصهن في العمل، وتمكنهن من تحقيق مستويات معيشية أفضل، فضلاً عن توفير فرص عمل للنساء من خلال التواصل مع الفعاليات الاقتصادية إلى جانب قيام الجمعية بتشغيل البعض منهن ضمن منازلهن وذلك وفق طلبات يتم دفع قيمتها للنساء العاملات.
وبينت الدكتورة سلطان أن الجمعية تقوم بكفالة طلبة العلم بهدف دعم الطلاب من أبناء الأسر الأكثر احتياجاً وتحفيزهم على استكمال تحصيلهم العلمي في مرحلة الشهادة الثانوية العامة، إضافة إلى طلبة المعاهد والجامعات، منوهة بأن المبادرة انطلقت بدعم من ذوي الأيادي البيضاء وأهل الخير وتتضمن عدة جوانب منها تقديم القرطاسية واللوازم المدرسية وتخصيص رواتب شهرية إلى جانب إقامة دورات للتقوية بمختلف المواد الدراسية لطلبة الشهادة الثانوية ما يحفزهم على متابعة دراستهم ليكونوا جيلا منتجا فى المستقبل.
وأشارت إلى أن الجمعية أطلقت أيضاً مشروع قادر الذي يستهدف نحو 80 من ذوي الاحتياجات الخاصة وتمكينهم من دمجهم في المجتمع ومن الحصول على فرص العمل اللائقة بمؤهلاتهم، مع توفير خدمات التسهيل والمساندات التيسيرية لهم ولأصحاب العمل لتطوير بيئات عمل شاملة وموائمة لهم، فضلاً عن مشروع وقار لكبار السن بإقامة أنشطة ترفيهية وتقديم جميع أوجه الرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية والترفيهية لكبار السن التي تتيح لهم التوافق النفسي وتساعدهم على التكيف الاجتماعي إلى جانب وجود فريق للدعم النفسي والاجتماعي.