الثورة – تقرير لمى حمدان:
أمام صمود المقاومة الفلسطينية وتكبيدها قوات العدو الإسرائيلي خسائر كبيرة على مختلف محاور توغلها في قطاع غزة، رغم مرور أكثر من 7 أشهر على بدء العدوان، أقر مسؤولان من الكيان بأن قواتهم تواجه تحديات كبيرة وأن هذه “الحرب” متعبة و لا أمل منها، ما يضع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في مأزق كبير مع تصاعد الانتقادات ضده من الداخل.
رئيس أركان الحرب الإسرائيلي السابق دان حالوتس أكد أن “إسرائيل” لن تحصل على “صورة النصر حتى لو دمرت غزة”، داعياً لتجديد المظاهرات للإطاحة بالحكومة.
ووفقاً لموقع روسيا اليوم، قال حالوتس: “إنه لا يوجد أي هدف من هذه العملية.. حتى لو دمرنا غزة عن بكرة أبيها”، معترفاً بأن الصورة الوحيدة التي ستترسخ في أذهان الجميع هي الخسارة في السابع من تشرين الأول الماضي.
وأشار حالوتس إلى أن نتنياهو يضع السياسات وفقاً لمصالحه الشخصية.
كما وجه رئيس أركان الحرب الإسرائيلي هرتسي هاليفي انتقادات حادة لنتنياهو معترفاً بأنهم لم يتمكنوا من تفكيك البنية التحتية للمقاومة رغم مرور سبعة أشهر على الحرب، وأن هجومهم على جباليا وأماكن أخرى في قطاع غزة مراراً وتكراراً سيكون “خلبياً” في إقرار منه أن العدوان على غزة متعب ولا طائل منه ولا أمل فيه.
وكان العدو الإسرائيلي قد كشف أن حصيلة قتلى قواته بلغت 620 قتيلاً، بينهم ضباط وجنود، منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول، وحتى يوم السبت الفائت.
هذا وتواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال في قطاع غزة موقعة قتلى ومصابين في صفوفها ومدمرة عدة آليات حيث قالت في بيان لها اليوم: “يخوض مقاتلونا اشتباكات ضارية مع قوات العدو الإسرائيلي المتوغلة شرق مدينة رفح جنوب القطاع وشرق مخيم جباليا وفي محيط معسكر جباليا شمال القطاع وتمكنوا من إيقاع قوة صهيونية راجلة شرق المخيم بين قتيل وجريح”.
