الثورة – دينا الحمد:
شارك آلاف المتظاهرين في مدينتي سيدني وملبورن الاستراليتين، في تظاهرتين حاشدتين، لدعم فلسطين والاحتجاج على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وذكرت وكالة وفا نقلاً عن موقع “News.com.au” الاسترالي، اليوم الاثنين، بأن المتظاهرين رفعوا العلم الفلسطيني وطالبوا بوقف العدوان على رفح.
كما رفع المتظاهرون لافتات كُتبت عليها “الصهيونية عنصرية والعنصرية فاشية” و”قاطعوا نظام الفصل العنصري في إسرائيل”.
وفي سياق متصل، طالب نحو 500 أكاديمي وباحث في جامعة أكسفورد البريطانية، بتدريس الطلبة في قطاع غزة عن بعد عبر الإنترنت.
ودعا الأكاديميون في رسالة إلى إدارة الجامعة، إلى دعم الحياة التعليمية في غزة، وقطع العلاقات مع الشركات التي تدعم “إسرائيل” ومؤسساتها. كما طالبوا بفتح مناهج الجامعة ومواردها عبر الإنترنت، للأكاديميين والباحثين والطلبة في قطاع غزة.
وقالت الباحثة آرون التي اكتفت بكشف اسمها الأول في تصريح، إن “وقف الاستثمارات المالية مع المتعاونين مع آلة الحرب الإسرائيلية هو على رأس مطالبنا”.
وأضافت: “نريد من جامعة أوكسفورد أن تسخّر ثرواتها لإعادة بناء التعليم في قطاع غزة”.
وشددت على ضرورة مقاطعة إسرائيل، مشيرةً أن هذه المقاطعة يجب أن تستمر “طالما استمرت الإبادة الجماعية في غزة”. مضيفة بالقول: “نحن أكاديميو وباحثو جامعة أكسفورد، نحاول تقديم كل ما يحتاجه الأكاديميون والسكان في غزة”.
ومنذ نيسان الماضي، تشهد جامعات أميركية وكندية وبريطانية وفرنسية وهندية احتجاجات ترفض العدوان الإسرائيلي على غزة، وتطالب إدارة الجامعات بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية.
كما يطالب المحتجون، وهم طلاب وطالبات وأساتذة، بسحب استثمارات جامعاتهم من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية وتسلح قوات الاحتلال الإسرائيلي.
