الثورة – حلب – حسن العجيلي:
يناقش المؤتمر العلمي الإقليمي الثاني “التغير المناخي الحدث والمواجهة” الذي تقيمه جامعة حلب بالتعاون مع القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بحلب وعلى مدى يومين مناخ الأرض وتغيراته والأمن البيئي في ظل التغير المناخي والأمن المائي والغذائي في ظل التغير المناخي والوعي البيئي ما بين الواقع والمستقبل.ومن المواضيع التي سيناقشها الباحثون والأكاديميون والإعلاميون من سورية والعراق وإيران أثر التغيرات المناخية على الموارد الطبيعية والبشرية في سورية، وأثر التغير المناخي في تذبذب منسوب البحار والمحيطات عبر الزمن والإدارة الذكية للمياه للتكيف مع تغير المناخ – حلب نموذجاً، وأثر السياسة المائية السورية في مواجهة التغير المناخي ودور وسائل الإعلام في مواجهة ظاهرة التغير المناخي والاقتصاد الأخضر أداة لصناعة المستقبل، ودور الجمعيات الأهلية في نشر الوعي البيئي.
رئيس جامعة حلب الدكتور ماهر كرمان أكد لـ”الثورة” أن الموارد الطبيعية تشغل حيزاً كبيراً من الاهتمام العالمي، مشيراً إلى أهمية المؤتمر في تسليط الضوء على ظاهرة التغير المناخي وما سينتج عنه من توصيات لتكون موضع دراسة ونقاش في الوزارات والمؤسسات، لافتاً إلى التعاون العلمي والأكاديمي بين سورية وإيران كونه يشكل امتداداً للتفاعل الحضاري بين الشعبين.
القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية بحلب المهندس نواب نوري بيّن أهمية تعاون الدول المتجاورة في التصدي لظاهرة التغير المناخي، مضيفاً: إن لسورية وإيران تجربة واحدة في الجفاف ومن هنا فلابد من التعاون المشترك بين البلدين.
واستعرضت رئيس قسم الجغرافية بكلية الآداب بجامعة حلب الدكتورة رؤى ناشد بعضاً من ثمار المؤتمر العلمي الأول الذي عقد منذ عامين ومنها توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة حلب والمديرية العامة للأرصاد الجوية وإنشاء محطة للرصد الجوي في جامعة حلب، مؤكدة على أهمية التعاون لمواجهة التغير المناخي والتكيف معه.
رئيس جمعية” أبيض آخر” البيئية الدكتور همام عبد الكريم أشار إلى الدور الأهلي والمجتمعي في نشر الوعي البيئي وضرورة تعزيزه بالندوات والمحاضرات والفعاليات التي يجب أن تشارك بها جميع المؤسسات والهيئات الاجتماعية بما يسهم في التخفيف من أثر التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة.
السابق
التالي