74 طفلاً يتوجهون إلى بيلاروس للمشاركة في مخيم ترفيهي

الثورة :

غادر إلى جمهورية بيلاروس اليوم الوفد السوري الذي يضم 74 طفلاً من جمعيات خيرية تعنى بالأيتام من مختلف المحافظات السورية و 6 مشرفين للمشاركة في معسكر زوبرونوك الصحي الترفيهي.

ويهدف المخيم الذي يأتي في إطار المبادرة الإنسانية التي أطلقها الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو تحت عنوان “من القلب إلى القلب” لمساعدة الأطفال السوريين الذين عانوا جراء الحرب والإرهاب ويعانون من آثار العقوبات الاقتصادية والإجراءات القسرية، وتقديم الرعاية والعناية الصحية والأنشطة الترفيهية والتعليمية والرياضية لهم.

وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد أوضح في تصريح أنه تم اعتماد منهجية مختلفة لاختيار الأطفال المشاركين تهدف إلى وجود أطفال من كل المحافظات السورية ليعيشوا التجربة السورية الحقيقية قبل الحرب عليها إضافة إلى الاطلاع والتعرف على ثقافة مختلفة لتكون لهم بصمة بحياتهم كأطفال أيتام حرموا من أحد ذويهم، ونقطة انطلاق للنجاح والتفوق.

وتوجه الوزير المنجد بالشكر لجمهورية بيلاروس شعباً وحكومة على مواقفهم وعلى هذه المبادرة الإنسانية، مشيراً إلى معاناة الأطفال في السفر بسبب الإجراءات الاقتصادية الغربية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.

من جهته أكد سفير جمهورية بيلاروس بدمشق يوري سلوكا حرص بلاده على تعزيز وتطوير العلاقات مع سورية والوقوف إلى جانبها، لافتاً إلى أن هذا البرنامج الإنساني حدث مهم بما يخص العلاقات الثنائية بين البلدين وبرهان على المستوى الاستراتيجي بينهما، كما أنه فرصة جيدة لتطوير الدبلوماسية الشعبية، ما تسمى دبلوماسية الأطفال، التي لا تتطلب إتقان لغات شعبي البلدين للتواصل حيث يؤدي اللعب دور الفهم بينهما.

وأعرب سلوكا عن أمله بأن يقوم الأطفال بالتعرف على الأطفال البيلاروس والتحدث معهم وإيصال صورة سورية الحقيقية لتتم في المستقبل زيارات ولقاءات متبادلة بينهم.

بدوره نوه السفير السوري في بيلاروس محمد العمراني بموقف بيلاروس خلال السنوات الماضية حيث بلغ عدد الأطفال المشاركين في هذا المعسكر نحو 1400 طفل تعلموا واستفادوا وأقاموا علاقات صداقة مع الأطفال البيلاروس، لافتاً إلى أن التواصل مستمر بينهم وهو ما يؤدي الى توسيع مداركهم وتنمية خبراتهم ومهاراتهم، بما ينعكس على شخصيتهم مستقبلاً.

وبين العمراني أن وزارة الخارجية والمغتربين تعمل مع السفارة السورية في بيلاروس على تقديم المساعدة للأطفال في المعسكر وطاقم السفارة سيقيم معهم ومع المشرفين ليكونوا على أقصى درجات السعادة والاستفادة صحياً وترفيهياً وثقافياً ومعنوياً.

رئيسة دائرة التنسيق بمديرية التخطيط في وزارة الشؤون أديبة الحايك أوضحت أن الأطفال المشاركين هم من فاقدي الرعاية الأبوية وأن برنامج المعسكر سيكون عبارة عن مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي سيخوضها طلابنا مع أقرانهم البيلاروس، وسوف يتشاركون التجارب الترفيهية والأنشطة الرياضية والموسيقية والرسم والفنون، إضافة إلى جولات سياحية وزيارة معالم سياحية موجودة في بيلاروس.

وعبر عدد من الأطفال المشاركين عن سعادتهم بالسفر إلى بيلاروس والتعرف على ثقافة وحضارة جديدة وإيصال صورة سورية الجميلة للشعب البيلاروسي.

آخر الأخبار
مستثمرو محال سوق الشهداء بدرعا يغلقون محالهم ويطالبون بإنصافهم قانون للمعلمين.. خطوة نحو إعادة الاعتبار للمدرسة والمعلم تخفيض أسعار المحروقات بين الواقع والانعكاس.. حلب تنتظر الدفء الحقيقي تعليق "قيصر".. اختبار لجديّة الإصلاح الاقتصادي والقدرة على استعادة التوازن النقدي من "البيت الأبيض" إلى "الداوننغ ستريت".. الشيباني يحمل الحقيبة "الأثقل" إلى بريطانيا زيارة الشرع للولايات المتّحدة تمثّل بداية جديدة للسوريين عندما يتوقف التاريخ في استثمار البيئة الجبلية والبحرية.. وتهجر الكوادر رئيس غرفة الملاحة البحرية للثورة: الساحل عقدة تلاقٍ بريّ- بحريّ نحو اقتصادٍ أزرق وتنمية متوازنة: اللاذقية وطرطوس.. بوابتان لنهضةٍ بحرية رؤساء في العلاقات الخارجية بالشيوخ الأميركي يدعمون رفع العقوبات عن سوريا طلاب "المهني" في حلب يجهزون مقاعد مدارسهم بين الدولار والتجار.. كيف يواجه المواطن تحديات المعيشة؟ زيارة إلى المملكة المتحدة.. الشيباني يحمل حقيبة ثقيلة في اللقاء السوري-البريطاني المطالعة.. بين الحاجة والرفاهية أصوات الباعة الجوالين بحلب.. بين الحاجة والإزعاج المتقاعدون ورحلة البحث عن عمل بازار الشتاء.. منصة تمكين اقتصادي واجتماعي للمرأة السورية عندما يختفي اللقب الوظيفي.. رحلة البحث عن الهوية بعد التقاعد رياضة المتقاعدين في حلب.. صداقات وشفاء من الوحدة والاكتئاب بين " قيصر" والعملة الجديدة.. خطوة سياسية أولاً.. وفرصة اقتصادية ثانياً