مساكن وإيجارات تناطح السحاب

مسألة الشراء والاستئجار بهدف الاستقرار السكني، باتت مشكلة حقيقية تستدعي التدخل السريع، فأسعار العقارات تناطح السحاب في مناطق السكن العشوائي، وبعضها وصل إلى مليار ونصف المليار، وفي أدنى سعر 300مليون ليرة، فأين يذهب مواطن دخله متآكل أمام هول هذه الأسعار؟ وكيف لشاب في مقتبل العمر أن يفكر بامتلاك منزل؟.

ولسنا بصدد الحديث عن تعقيدات وروتينية عمليات البيع والشراء والاستئجار وتكاليفها الكبيرة أيضاً، وهي باتت تشكل نسباً عالية من حجم أي عملية تجارية يقوم بها المواطن لمدة زمنية كبيرة أو صغيرة، فهنالك عقد إيجار لثلاثة أشهر ومع ذلك تكاليفه هي ذاتها لعقد سنة كاملة، وأيضاً أين النافذة الواحدة من عقد إيجار يحتاج الذهاب إلى أكثر من جهة حكومية ليكتمل.

واليوم كل من الموظف أو الطالب أو العامل وغيرهم أمام مشكلة عدم القدرة على الحصول على مسكن يناسب دخولهم بهدف العمل أو الدراسة في محافظة أخرى، والأمر لم يعد يتوقف على المدن الكبيرة، فغلاء العقارات والايجارت أصبح حالة عامة رغم أن الشراء والبيع في حالة ركود، إلا أن هنالك ما يستدعي طلب سعر مرتفع من قبل البائع وهو التكاليف الكبيرة المرتفعة لبناء المنزل والاستثمار به.

وفي الحقيقة حالة مشاريع السكن العام تراوح في مكانها وثمة عشرات الشقق على (العضم)، ومحاضر لم تبنَ بعد وأخرى قيد الإنشاء، وأما السكن العمالي فيبدو غائباً عن الواجهة والسكن التعاوني يقف متفرجاً، ويتحول إلى سكن خاص بامتياز بعد عزمه على شراء أراض بنفسه وبناء المحاضر عليها، ومن ثم عدم قدرة المشتركين على الدفع، لتذهب العقارات إلى من هو تاجر أو متمكن مادياً.

أمام هذا الواقع لابد من إيجاد حل لمشكلة السكن التي تعتبر أساساً للاستقرار الاجتماعي والمادي، ولها أثر كبير في الحفاظ على الموارد البشرية للمؤسسات والخبرات، وعليه ثمة حاجة لتعاون أكثر من جهة، وتساؤل حول أداء الهيئات والمؤسسات المعنية بالسكن، إضافة إلى آلية منح القروض وتسهيلاتها وجدواها، ناهيك عن ضبط عمل المكاتب العقارية التي باتت تأخذ دور الوسيط والمالك للعقار.

 

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة