ضحك.. ولعب.. وحبّ.. وصفة دراما (لايت)..

الثورة _ لميس علي:
على الرغم من الانتقادات التي طالت عمل (لعبة حبّ)، ولاسيما الصادرة عن الذين تابعوا النسخة الأصلية (حبّ للإيجار).. يحاول، أي العمل، الخوض في عناوين ثلاثة أساسية: (الضحك ،اللعب، والحبّ).. ويبتعد عن (الجدّ/الجدّيّة) إلا ما يلزم لرسم ملامح شخصية البطل «مالك، معتصم النهار»، أو ما يظهر في بعض المواقف..
بمعنى لا يخلو الأمر من الاستعانة بشيء من (الاتزان والجدّيّة)،وهو أمر ضروري في أي خلطة درامية.. وتبقى مشكلة هذه النوعية «المُعرّبة» وقوعها في فخ المقارنة دائماً مع الأصل.
مع العلم أن الطابع العام، أو النوع الذي يندرج ضمنه هو «الرومانسي الكوميدي»..
فما نشاهده في (لعبة حبّ) هو دراما (لايت).
لعل بعض الممثلين بالغوا بالحالة الكوميدية.. «الأوفرة».. ولعل البعض تمّ اتهامه بالتقليد «الفوتوكوبي» عن النسخة الأصلية.. لكن ذلك لا يمنع من التقاط حالة من «اللعب الكوميدي» تقصّدها البعض وبدت مقبولةً وقادرةً على انتزاع الضحك على الرغم من كل المناخ العام للعمل المطبوع بقالب (النقل أو النسخ أو التقليد)..
فهل تمكّن العمل وذووه من صنع بصمة خاصة بهم.. فارقة عن عمل (حبّ للإيجار)..؟
غالباً.. الإجابة نسبية..
ولاسيما أن الجهد ملحوظ من قبل البعض لوضع بصمة تخصّه وتُظهر تميّزه على الرغم من علمه أنه مجرد نسخة عن أصل..
وفي هذا نوع من التحدي وامتحان يقبل الممثل بخوضه.. ويؤكّده اعتراف بعض الذين خاضوا تجربة الدراما «المُعرّبة» بأنه يُطلب منهم هذا الأداء المستنسخ حرفياً.
وفيما يخصّ النوع الدرامي يأتي (لعبة حبّ) الثاني في إطار «الرومانسي الكوميدي»، كان سبقه عمل (ع الحلوة والمرة)، ومع ذلك يبقى (لعبة حبّ) الأكثر لعباً كوميدياً.. مستعيناً بحضور أسماء تُحسب على النوع الكوميدي: أيمن رضا وشكران مرتجى..
دون نسيان الأداء والجهد الملحوظ لأيمن عبد السلام لصنع تميّز كوميدي فارق عن الأصل..
بالإضافة إلى رهان العمل على «نور علي» الممثلة صاحبة النصيب الأوفر من الممثلات السوريات الشابات في الدراما «المُعرّبة»، فكانت حاضرة في أعمال (عروس بيروت، ع الحلوة والمرة، ستيلتو) والآن في العمل الأحدث وفي دور بطولة.. ما يسمح لها بتقديم المختلف لناحيتين: لأنها أصبحت ذات خبرة في هذا النوع أولاً، وثانياً لأنها لم تحظَ بفرصتها إلى الآن محلياً ولم تأخذ مساحتها درامياً إن كان بالدراما المحلية أو المعرّبة.
بكل الأحوال.. يبقى (لعبة حبّ) مساحة من اللعب الكوميدي «اللايت»، كمحاولة للتسلية المقصودة لعين وذهن المتلقي.. ولا يحتمل أكثر من هذا التوصيف.

آخر الأخبار
روبيو يؤكد وقوف الولايات المتحدة إلى جانب سوريا.. الشيباني: وضعنا بنية تحتية لبناء علاقات استراتيجية... ربط آبار بعد تأهيلها بالشبكة الرئيسية في حماة القمح المستورد أول المستفيدين.. عثمان لـ"الثورة": تراجع الطن 10دولارات بعد رفع العقوبات الخزانة الأميركية: بدأنا خطوات رفع العقوبات عن سوريا من تصريح إلى أمل.. السوريون وحق الحياة المسروق طلاب المدينة الجامعية بحلب يشكون ضيق الغرف ورئيس الجامعة: ندرس عدة خيارات القرار السياسي تأخير بترحيل القمامة من بعض شوارع دمشق... والمحافظة: نعمل بكامل الإمكانيات المتاحة وزير الأشغال العامة: رفع العقوبات يسهم في استقطاب استثمارات عربية ودولية الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة.. والاحتلال يضاعف مجازره في غزة عضات الكلاب تتزايد في درعا.. والطعوم  غائبة مشاركون في  مؤتمر العدالة الانتقالية لـ"الثورة": حاجة ملحة للسلم الأهلي وتحتاج للوقت والتشاركية "صحافيون من أجل حقوق الإنسان " في مؤسسة الوحدة استجرار الكهرباء غير المشروع تدفع ثمنه " مياه " درعا وفود سياحية أوروبية تزور آثار بصرى الشام Relief Web : "هيومن رايتس ووتش": رفع العقوبات سيعزز الحقوق والتعافي في سوريا مدير زراعة اللاذقية: القطاع الزراعي سيشهد انتعاشاً ونهضة حقيقية مكافحة 180 هكتاراً من حشرة السونة مجاناً  بالقنيطرة  أطباء بلا حدود يطَّلعون على احتياجات مستشفى بصرى الشام لماذا الانخفاض السريع بسعر صرف الدولار..؟