الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
انطلاقاً من الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون بين اتحاد الحرفيين وغرفة التجارة بحلب خدمة للأعضاء المنتسبين في المؤسستين، وقّعت ظهر اليوم مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة حلب واتحاد الحرفيين.
ووفق الاتفاق الذي وقعه عن غرفة التجارة رئيس الغرفة عامر حموي وعن اتحاد الحرفيين رئيس الاتحاد محمد حسام حلاق، فإنه يهدف إلى تعزيز التعاون بين الحرفيين والتجار، وتعزيز التبادل التجاري والتعاون في مجالات مختلفة تشمل تبادل المعلومات والخبرات، وتنظيم فعاليات مشتركة، ودعم التدريب والتطوير المهني للأعضاء، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات ترويجية مشتركة لتعزيز الأعمال التجارية والمهن الحرفية، وتعزيز التعاون في مجالات متعددة مثل التسويق، والتصدير والتدريب، وغيرها من الجوانب ذات الصلة.
كما نصت المذكرة على إمكانية أن يشمل اتفاق الشراكة بين اتحاد الحرفيين بحلب وغرفة التجارة نقاطاً عدة منها تبادل المعلومات والخبرات بين الأطراف، وتنظيم فعاليات مشتركة مثل المعارض وورش العمل، ودعم التدريب والتطوير المهني لأعضاء كلا الجانبين، وتطوير استراتيجيات تسويقية مشتركة لدعم الأعمال التجارية، وتبادل الخبرات في مجالات الابتكار والتطوير، ودعم الحماية القانونية للحقوق والمصالح المشتركة، على أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ بدءاً من تاريخ توقيعه ويظل نافذاً لمدة سنة ويتجدد تلقائياً ما لم يخطر أحد الفريقين الطرف الآخر برغبته في عدم التجديد قبل ثلاثة أشهر من انتهاء المدة المحددة، وألا يترتب على أي طرف جراء توقيع الاتفاق أي أثر أو التزام مالي، باستثناء ما يتم الاتفاق عليه كبدل للخدمات والنشاطات والفعاليات التي يتم الاتفاق على إقامتها بالتشارك بينهما.
وأكد رئيس غرفة التجارة على هامش توقيع الاتفاق أن الغاية منه الوصول بعد سنوات قليلة إلى عدد من المنتجين على مستوى سورية عامة، وحلب على وجه الخصوص، لنصل إلى مرحلة التصدير وإعادة الورش الصغيرة لتنمو أكثر فأكثر، مضيفاً أن دور الغرفة الأساسي سيتركز على ترويج بضائع الحرفيين وإقامة مهرجانات مشتركة ومعارض تصديرية للمنتجات السورية، وخصوصاً كما ما يتم تصنيعه في حلب، وصولاً للنمو الاقتصادي المنشود في هذا الاتجاه.
وبيَّن أن هذا الاتفاق هو الأول من نوعه على مستوى سورية والذي يجمع غرفة تجارة حلب مع اتحاد الحرفيين بحلب، مؤكداً على الاستمرار فيه مستقبلاً، للاستفادة منه بكل جوانبه، خاصة وأن هناك مراسيم خاصة أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد لدعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر.
بدوره أوضح رئيس اتحاد الحرفيين بحلب أن توقيع الاتفاق يسهم في تطوير الصناعات الناتجة عن الحرف اليدوية في سورية، والتي تلقى استحساناً ورواجاً واسعاً في السوق الخارجية، كما لها دور في تعزيز وتوسيع العلاقات بين غرفة التجارة بحلب والاتحاد، خاصة لجهة تقديم الدعم للحرفيين من خلال تسويق منتجاتهم ومشاركتهم بالمعارض التصديرية وغيرها من الخدمات التي تهم الحرفيين.
حضر توقيع الاتفاق عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد ربيع نبهان وعضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب القاضي زكريا حوران، وأمين سر غرفة التجارة سامر نواي، وأمين سر فرع الاتحاد فارس يحيى، وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الحرفيين بحلب، وأعضاء مجلس إدارة الغرفة ورؤساء وأعضاء عدد من مجالس إدارات الجمعيات، وعدد من الفعاليات التجارية والحرفية في المحافظة.