الثورة – كلوديا حسن:
قررت الحكومة السويدية تشكيل برنامج مدته ثلاث سنوات لتخصيص الدعم العسكري لأوكرانيا للفترة 2024-2026 بمبلغ 7.02 مليار دولار.
وأعلنت الحكومة السويدية في بيان نقلته وكالة تاس: “من أجل تعزيز الدعم السويدي لأوكرانيا، اتفقت الحكومة والديمقراطيون السويديون على تحديد إطار الدعم العسكري لأوكرانيا للفترة 2024-2026”.
وأضاف: “سيصل حجم مساعدات السويد إلى 75 مليار كرونة (7.02 مليار دولار) في شكل دعم عسكري للفترة 2024-2026، 25 مليار كرونة سنوياً (2.24 مليار دولار)”.
وأشار البيان إلى أن المساعدة العسكرية والمدنية السويدية لأوكرانيا ستصل إلى 100 مليار كرونة (9.35 مليار دولار) ما بين إرسال معدات عسكرية والمساهمات المالية لشراء المعدات.
وأكد البيان أن “عملية إعادة التسلح داخل البلاد ينبغي أن تتم في وقت واحد مع استمرار الدعم لأوكرانيا، لذلك فإن الحكومة قد قررت أن مساعدات لكييف لا ينبغي أن “تقوض بناء القدرة الدفاعية للسويد أو تعوق تنفيذ الإصلاحات الضرورية الأخرى”.
وفي وقت سابق، أكد وزير دفاع السويد بول جونسون أن بلاده لا تخطط لإرسال أي عسكريين إلى أوكرانيا، وستنظر في هذا الخيار في حال تلقيها مقترحات بهذا الخصوص من الحلفاء في “الناتو”.
وفي سياق متصل، وصف أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني ألكسندر ليتفينينكو الحظر المفروض على كييف باستخدام أسلحة أمريكية لضرب الأراضي الروسية بأنه “غير عادل على الإطلاق”.
وقال ليتفينينكو في حديث مع صحيفة “فاينانشال تايمز”، إن القوات المسلحة في البلاد ليس لديها فرصة لأي اختراقات في ساحة المعركة خلال عام 2024، فيما لاتزال القوات المسلحة الأوكرانية تقاتل، ومهمتها الرئيسية “قلب الموازين”، لذا فوفقاً له، “سيكون من المفيد لأوكرانيا أن ترفع واشنطن هذا الحظر”.
وكقاعدة عامة، فإن كييف تواجه صعوبة في الاعتراف بالإخفاقات والموقف الصعب في ساحة المعركة.. ولهذا لم تعترف السلطات الأوكرانية لفترة طويلة بفشل الهجوم المضاد الذي كان الجيش الأوكراني يحاول تنفيذه منذ حزيران 2023، ومع ذلك، تتحدث القيادة العسكرية والسياسية الأوكرانية في الوقت الراهن عن الوضع الصعب للقوات المسلحة الأوكرانية، لاسيما في منطقة خاركوف.
السابق