قائمة منتخبنا لمباراتي كوريا واليابان.. كوبر والحضري يواصلان التجديد والتعزيز وخط الهجوم في عين الحدث

الثورة – يامن الجاجة:
أعلن اتحاد كرة القدم عن التشكيلة النهائية لمنتخبنا الوطني الأول التي اختارها المدير الفني (هيكتور كوبر) لخوض مباراتي كوريا الديمقراطية واليابان في السادس والحادي عشر من شهر حزيران المقبل ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وضمت القائمة كلاً من( أحمد مدنية،استبيان جليل، إلياس هدايا، مكسيم صراف، إيميليانو عمور، ثائر كروما، عمرو ميداني، مؤيد الخولي، مؤيد العجان، عبد الرحمن ويس، عمرو جنيات، خليل إلياس، محمد عنز، إيزاكيل العم، فهد اليوسف، ألمار ابراهام، عمار رمضان، محمود الأسود، داليهو إيراندوست، محمد الحلاق، عمر السومة، علاء الدالي، توبياس القاضي، إبراهيم هيسار)ويغيب عن منتخبنا كلاً من:
أيهم أوسو (لعدم تعافيه من إصابته في الكاحل)
محمد عثمان (بسبب عمل جراحي سيجريه في العين بتاريخ ٢-٦ بناء على موعد مسبق)
نوح شمعون (بسبب عدم تعافيه من إصابته السابقة) عمر خريبين الذي تقدم باعتذار خطي بسبب ظروفه الخاصة.
وتعطي قائمة الأسماء المستعان بها انطباعات ومؤشرات عن المرحلة التي وصلت إليها عملية تجديد دماء المنتخب بالاعتماد على اللاعبين مستعيدي الجنسية،كما أنها توضح وصول كوبر لقناعات لا رجعة فيها بالنسبة للأسماء المحلية عدا عن استدعاء عناصر مثالية (وفق رأي الشارع) للمواجهتين الأهم في رحلة التصفيات أمام المنتخبين الكوري الديمقراطي والياباني.
ويبدو أن مدرب حراس مرمى المنتخب عصام الحضري قد وصل لقناعات غير نهائية في هذا المركز، مع استمرار منح الفرصة لأسماء جديدة، بعد استدعاء استبيان جليل لأول مرة، عدا عن الحرّاس أحمد مدنية وإلياس هدايا ومكسيم صرّاف، الذين تم استدعاؤهم في مناسبات سابقة.
وتواصل تدعيم خط الدفاع باستدعاء المدافع إيمليانو عمور، ليشكل إضافة قوية لكلِ من ثائر كروما وعمرو ميداني ومؤيد الخولي، عدا عن قدرته على تعويض الغياب المؤثر لمدافع قاديش الإسباني أيهم أوسو.
واستمر الاعتماد على ثنائية خليل الياس وإيزاكيل العم في خط الوسط، مع وجود محمد عنز الذي يستطيع تقديم أدوار دفاعية مميزة، ليتضح وجود اكتفاء بعناصر هذا الخط الذي ينتظر عودة النجم محمد عثمان.
ولا يختلف اثنان على استمرار الاعتماد على الوجوه الواعدة، كما هو حال عمار رمضان ومحمود الأسود ومحمد الحلاق، فيما يبدو أن خط الهجوم في عين الحدث، وهو الأكثر تدعيماً بسبب الحاجة لجميع عناصره من خلال عودة النجم عمر السومة واستدعاء توبياس القاضي لأول مرة، عدا عن التعويل على خدمات هداف الدوري العراقي علاء الدالي واللاعب هيسار إبراهيم المحترف في إيران.