الثورة – دمشق – وفاء فرج:
تشهد أسواق الدواجن استقراراً في أسعار الفروج بعد ارتفاع كبير وصل إلى ٤٥ ألف ليرة للكيلو الحي، فهل سيستمر هذا الاستقرار أم سيشهد تراجعاً في هذا الانخفاض ويعود للارتفاع؟.
“الثورة” توجهت بالسؤال إلى رئيس لجنة الدواجن في اتحاد غرف الزراعة نزار سعد الدين، ليؤكد على أنه وبعد صدور القرار ١٩٠/ت القاضي بإعطاء المداجن المرخصة وغير المرخصة مخصصاتها من الأعلاف والمازوت للعمل والإنتاج، وحث غرفة زراعة دمشق وريفها المربين للعودة للتربية.
ولفت إلى البدء بتلمس نتائج القرار في الأسواق بانخفاض أسعار الفروج إلى حدود التكلفة، إلا أنه على الرغم من كل الجهود لم يشعر ويلمس المستهلك هذه النتائج نتيجة عدم التعاون والتنسيق مع مديريات التجارة الداخلية والتسعير مع الغرفة، ولايزال يباع الفروج المشوي والبروستد بأسعار مرتفعة وبالتالي المستهلك حتى الآن لم يلحظ بشكل فعلي هذا الانخفاض جراء عدم التزام أصحاب المحال بالتسعيرة وعدم قيامهم بالتخفيض بما يعكس هذا الانخفاض في الأسعار، وتذرعهم بارتفاع بقية التكاليف من أجور عمال وغاز وإلى ذلك من مستلزمات.
وأوضح أن غالبية هذه المحال مرخصة سياحياً، ويتذرعون بذلك لرفعهم الأسعار كونهم منشآت سياحية إلا أنها لا تمت بصلة للخدمات السياحية، علما أنه في حال أي ارتفاع بسيط أو طلب زائد على الفروج تقوم الجهات المعنية بالتحرك السريع للتواصل مع المربين لتخفيض أسعارهم، علماً أن المنتجين تكبدوا خسائر سابقة، ولم يتم تعويضهم عن هذه الخسائر حتى الآن.