رفاه الدروبي
نظمت مؤسسة إنسان معرضها الأول بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومدرسة ريما للفن بعنوان «عَ أمل»، شارك فيه ٢٢ فناناً وفنانةً من الفئات العمرية بين ٥-٤٠ عاماً، قدَّموا خمسين لوحة رسموها بألوان الإكريليك، طارقين باب عدة مدارس فنية، وعرضوا أعمالهم في مركز «أبو رمانة» الثقافي.
المهندسة المعمارية والتشكيلية ريما الزعبي أشارت إلى أنَّها بدأت بتدريب الفئات العمرية المشاركة منذ أربع سنوات، متبعة في تعليمهم الفن وفق منهج المدرسة الروسية، وكانت البداية بقلم الرصاص واتبعتها بالمائي ثم المرحلة الثالثة انتقلت لتجريبهم على ألوان الإكريليك. لافتةً إلى أنَّ الفعّالية تمَّت بالتعاون مع مؤسسة إنسان وتمَّ تحديد عنوان «عَ أمل» لأنَّ الأمل يحدونا دائماً، وموجهين الاهتمام للجيل الصاعد وتقديم الدعم له ليخرج منه فنانين حقيقيين يعرفون الأصول الصحيحة للفن، مشيرةً إلى أهمية أن يكون عند هذا الجيل أمل وثقة بالغد، وأن يعبّروا عما يجول في أنفسهم.
الفنانة الزعبي أوضحت أنَّ القاسم المشترك بين الفئات العمرية المختلفة مشاعر التفاؤل بالمستقبل، وكل مشارك مختلف عن الآخر من حيث طريقة وأسلوب الرسم، ويستخدمون الألوان بما يناسب نفسيتهم الداخلية وبعضهم اعتمد على تقنية الكولاج فأعطت رونقاً وإضافات جميلة رغم صغر أعمارهم.
بدورها المديرالتنفيذي في مؤسسة إنسان نور محمد بيَّنت أنَّ المؤسسة تأسَّست عام ٢٠١٣ كجمعية تُركِّزاهتمامها على معاناة الإنسان ليكون عنوانها باسمه، لأنَّه غاية الوجود ومنطلقها، وتحوَّلت في العام الماضي إلى مؤسسة لتصبَّ جهودها على الدعم النفسي والاجتماعي وتنمية الفرد وتنشئته ورعاية موهبته.