إلى جانب دراستها الجامعية سعت المبدعة زهرة شقروق إلى احتراف صناعة الشموع، وفي تصريح إعلامي أشارت إلى أنها بدأت صناعتها كهواية بسيطة لتكون هدايا لأصدقائها وعائلتها، واكتشفت مع مرور الوقت امتلاكها موهبة حقيقية في هذا المجال، فعملت على تطوير مهاراتها بشكل أكبر واتباع دورات مكثفة.
وتؤكد أنها أحبّت الشموع منذ الصغر، ومع الوقت بدأت بتعلم كيفية صنعها وتجريب مختلف المواد والزيوت، وهي تسعى بشكل دائم إلى تطوير مهاراتها والبحث عن أفكار جديدة، لتقدم شموعاً تحمل تميزها، تقول: «ما بدأ كهواية أصبح شغفاً حقيقياً، ووجدت في صناعة الشموع وسيلة للتعبير عن نفسي وإضافة لمساتي».
وأوضحت أن ما يميّز الشموع التي تنجزها الأفكار المبتكرة والقوالب الفريدة لإنتاج مختلف الأشكال والأحجام، إضافة إلى مبخرة الشمع الفواحة التي تعتمد على وضع البخور في داخلها. مشيرة إلى أنها تعتمد على مواد طبيعية وآمنة، وتستخدم شمع البران وهو الأكثر شيوعاً وانتشاراً إضافة إلى زيوت عطرية مستخلصة بعناية لتعطي شموعها روائح مميزة وتجربة مختلفة.

السابق
التالي