الثورة – ريف دمشق – ثورة زينية:
مع دخول فصل الصيف تفاقمت معاناة أهالي وسكان قرية أم العواميد التابعة لناحية الكسوة في ريف دمشق من عدم توافر المياه، وتعتمد على الصهاريج المخصصة لها من وحدة مياه الكسوة.
وأشار الأهالي في شكواهم لـ “لثورة” إلى أن القرية لا يوجد فيها تمديدات شبكة للمياه ولا للصرف، ويلجؤون- حسب ما ورد في شكواهم- لشراء المياه من الباعة الجوالين بأسعار لا تتناسب مع دخولهم البسيطة جداً.
مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق وريفها عصام الطباع بين لـ”الثورة” أن قرية أم العواميد لا تملك مخططاً تنظيمياً، ولا يوجد فيها شبكة مياه نظراً لعدم وجود منظومة صرف صحي منفذة، ولا يوجد فيها أي مصدر مائي، مضيفاً: إن المؤسسة تزودها بالمياه عبر صهريج يتبع للمؤسسة تتم تعبئته بالمياه من بلدة الشرائع في ناحية الكسوة بحيث يتم تزويد كل عائلة بحوالي 30 برميلاً مرة واحدة شهرياً وفق جدول منظم، ولا إمكانية حالياً لتقليص الدور أو زيادة الكمية في ظلّ شح المصادر المائية وحسب توافر المحروقات، منوهاً بأن عدد العائلات المستفيدة من الصهريج نحو 200 عائلة.