الثورة – متابعة وفاء فرج:
أكد نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها- رئيس وفد قطاع الأعمال السوري إلى اجتماع مؤتمر العمل الدولي المنعقد حالياً في مقر الأمم المتحدة في جنيف لؤي نحلاوي أن الهدف من الاجتماع هو تحسين بيئة العمل ودعم الدول التي تحتاج إلى تدريب مهني.
وقال في تصريح لـ”الثورة” عبر التلغرام: إن الاجتماع حضره وزراء دول ونقابات عمال ناقش قوانين العمل وحقوق العمال وكل ما يتعلق بهذه الإستراتيجية.
ولفت إلى أنه كوفد سوري تحدثوا عن وضع العمال في الجولان وفلسطين المحتلة، وتم التأكيد على أن واقعهم يعكس العديد من التحديات والصعوبات الناجمة عن الوضع المتوتر في المنطقة والجولان المحتل من قبل الكيان الصهيوني في عام 1967، ويشهد تأثيرات مباشرة على السكان المحليين وخاصة العمال الذين يعانون من قلة فرص العمل والنسب العالية من البطالة.
وأشار إلى أن كثيراً منهم يضطر للعمل في وظائف غير رسمية تفتقر للأمان والاستقرار وأن العاملين في الزراعة يواجهون تحديات إضافية مثل القيود على استخدام الموارد الطبيعية والمياه، ما يؤثر سلباً على إنتاجيتهم وأن حقوق العمال والنقابات تعاني من قيود شديدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية ينادون بتحسين ظروف العمال في الجولان، وتوفير الدعم اللازم لهم، لضمان حماية حقوقهم والعمل على تحسين أوضاعهم المعيشية والاقتصادية.
وبين أنه تمت مطالبة مدير عام منظمة العمل الدولية بالعمل لوقف انتهاكات حقوق العمال في الجولان والأراضي المحتلة.