وعلى ظهرها محمول!

قد لا تستطيع أن تقنع الكثيرين أن ساحلنا يعاني من العطش، وذلك لقناعتهم “المدعمة” أنه غني جداً بالينابيع و الأنهار و السدود.
إذا كيف سيكون سكانه عِطاش؟!.
مع بداية كل صيف يتصدر مشهد نقص مياه الشرب وانقطاعها في معظم القرى و الأحياء لمدة زمنية طويلة تتجاوز مدتها في كثير من الأحيان خمسة عشر يوماً.. والحجة التي يتمسك بها المسؤولون والتي لا تغادر لسانهم تتمحور حول نقص مقومات الضخ وأعطال يومية تصيب هذه المخضات إلى جانب التذرع بنقص المحروقات وتقنين الكهرباء!.
على المقلب الآخر نتابع تصريحات هؤلاء المسؤولين وقت الراحة ” الشتاء” بأن الصيف سيكون مستقراً مائياً، ويصدرون “الوعود ” ثم ما يلبثون التراجع عنها واختراع الأسباب والأعذار.
طيب.. في الشتاء تكون وحدات المياه ومحطات الضخ في راحة.. وما أن يأتي الصيف وتشتد الحرارة حتى تتعطل غالبية تلك المحطات، و السؤال:
لماذا لم يتم إجراء الصيانات واستدراك غياب أو فقدان مقومات هذه المحطات، ولماذا يتعطل أغلبها مع بداية الصيف؟!
وحتى لا نتهم بالسلبية و “شلف” الاتهامات نشيد هنا بمؤسسة مياه طرطوس التي أنجزت مشروعين هما الأضخم و الأعقد، و هما خط جر القدموس وخط جر القمصية، وبالتالي انتهاء معاناة القرى العطشى والتي استمرت لعقود من الزمن.
ولكن ما نفع هذه المشاريع الحيوية إذا لم تستطع مؤسسة المياه تشغيلها وتحقيق الفائدة منها لمصلحة هذه القرى التي تعاني من عطش شديد؟.
نعتقد أن هناك حلقة مفقودة.. وعلى مؤسسة المياه البحث عن حلول مستدامة تحقق الاستقرار المائي، خاصة في ظل ظروف صعبة من الناحية المادية للمواطن.. فهو غير قادر على شراء خزان مياه سعة 10 براميل ب 150 ألف ليرة!.

آخر الأخبار
France 24: إضعاف سوريا.. الهدف الاستراتيجي لإسرائيل فيدان: مبدأ تركيا أن يكون القرار بيد السوريين لبناء بلدهم "أوتشا": الألغام ومخلفات الحرب تخلف آثاراً مميتة في سوريا الرئيس العراقي: القيادة السورية من تحدد مستوى المشاركة في القمة العربية مؤتمر "نهضة تك" ينطلق في دمشق.. ومنصة "هدهد" لدعم الأسر المنتجة جودة طبيعية من دون غش.. منتجات الريف تصل المدن لدعم الصناعة السورية.. صفر رسوم للمواد الأولية أرخبيل طرطوس.. وجهات سياحية تنتظر الاهتمام والاستثمار مركزان جديدان لخدمة المواطن في نوى وبصرى درعا.. تنظيم 14 ضبطاً تموينياً اللاذقية: تشكيل غرفة عمليات مشتركة للسيطرة على حريق ربيعة الشعار يبحث تحديات غرفة تجارة وصناعة إدلب شراكة لا إدارة تقليدية.. "الإسكان العسكرية" تتغير! حمص.. 166 عملية في مستشفى العيون الجراحي أسواق حلب.. معاناة نتيجة الظروف المعيشية الصعبة مهارات التواصل.. بين التعلم والأخلاق "تربية حلب": 42 ألف طالب وطالبة في انطلاق تصفيات "تحدي القراءة العربية" درعا.. رؤى فنية لتحسين البنية التحتية للكهرباء طرطوس.. الاطلاع على واقع مياه الشرب بمدينة بانياس وريفها "الصحة": دعم الولادات الطبيعية والحد من العمليات القيصرية