الثورة _ نيفين عيسى:
يحمل العيد الكثير من معاني المودة والرحمة ويشكل مناسبة للتواصل بين الأقارب والأصدقاء رغم مشاغل الحياة وتعقيداتها اليومية، إذ يبقى للعيد ألقه وخصوصيته على صعيد الأسرة والمجتمع.وشهدت أسواق دمشق حركة معتدلة قبيل العيد، خاصة وأن معظم المواطنين اشتروا الملابس في عيد الفطر، ولا تسمح ظروفهم الاقتصادية بتكرارالشراء خلال فترات متقاربة.هنادي سليم أشارت لـ «الثورة» إلى أن العيد يحمل البهجة للصغار بشكل خاص، وأن الأهل يجدون ملامح العيد بفرحة أبنائهم، لكن التواصل بين الأقارب لم يعد كما كان سابقاً بسبب مشاغل الحياة من جهة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي من جهة أخرى، فأصبح جزء من الناس يتبادلون التهاني عبروسائل التواصل بدلاً من الزيارات واللقاءات.نعيم السيد- اعتبر أن السوريين يحبّون الحياة في كلّ الظروف ويجدون طرقاً للتعبيرعن أملهم بالمستقبل، مشيراً إلى أن معظم آمال الناس تتلخص بعد أكثر استقراراً ورخاء للجميع.
يارا موعد- ذكرت أن غالبية المواطنين اشتروا الملابس لأبنائهم في عيد الفطر، لكن لابدّ من شراء الحلويات ومستلزمات الضيافة، وأن كلّ شخص يتصرف حسب إمكانياته وظروفه، وفي كلّ الأحوال يحرص الناس على أن تكون هذه المناسبة فرصة للفرح والأمنيات لسورية بعد أكثر إشراقاً.ياسر ريا- ذكر أن بعض العادات الاجتماعية تغيرت في عصرنا الحالي، إلا أن الجميع يحرص على أن يكون للعيد حضوره على صعيد العائلات والجيران بطرق مختلفة، وأن أفضل ما يجسده العيد هوالدعوة للمحبة والتواصل والتسامح، وهي قيم أصيلة في مجتمعنا معهما تغيرت طرق التعبيرعنها في ظلّ متطلبات العصر الحالي.هكذا تبدو أجواء العيد في دمشق، أمنيات بالخير لسورية، وحرص على أن تكون البهجة حاضرة لدى الجميع، كي يكون العيد نافذة للحياة المتجددة.

السابق