فؤاد الوادي
واصل الكيان الصهيوني اليوم الثلاثاء إرهابه وإجرامه ضد الشعب الفلسطيني في بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة لليوم الـ 263.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم بلاطة شرق نابلس وحاصرت عدداً من الأحياء، وأطلقت الرصاص الحي بكثافة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات وإصابة عدد من الشبان الفلسطينيين بالرصاص، بينهم طفلان.
وأوضحت وكالة «وفــا» الفلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق وأحياء عدة من مدينة نابلس، وداهمت عدداً من المنازل فيها وقامت بتفتيشها، واعتقلت عشرات الفلسطينيين.
إلى ذلك شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس و في كلا الاتجاهين، كما نصبت تلك القوات حاجزاً على مدخل بلدة إذنا غرب الخليل واحتجزت مركبات المواطنين الفلسطينيين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية بعد تصويرها.
يأتي ذلك في وقت، هدمت فيه قوات الاحتلال منزلا في منطقة «فرش الهوى» غرب الخليل، تبلغ مساحته 200 متر مربع، ويقطنه عائلة مكونة من 10 أفراد ومكون من ثلاث طبقات وبئر ماء وأسوار خارجية، حيث داهمت قوات الاحتلال المنزل وباشرت بالهدم. كما هدمت قوات الاحتلال منزلاً آخر قيد الإنشاء في قرية مراح معلا جنوب بيت لحم.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، فإن قوات الاحتلال نفذت 47 عملية هدم، طالت 66 منشأة منها 35 مسكناً مأهولاً، و5 غير مأهولة، و15 منشأة زراعية وغيرها، في الضفة الغربية بما فيها القدس، خلال شهر أيار الماضي.
كما اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 60 شجرة زيتون من أراضي قرب يعبد غرب جنين، داخل جدار الفصل العنصري، كما جرفت مساحات واسعة من أراضيها.
وأفادت وكالة وفا بأن جرافات الاحتلال اقتلعت عشرات أشجار الزيتون دون سابق إنذار، وجرفت الأراضي الواقعة داخل جدار الفصل العنصري شمال غرب جنين بمنطقة يعبد، مشيرة إلى أن الأرض تبلغ مساحتها 3 دونمات، ومزروعة بأشجار الزيتون والأشجار المثمرة.
