المقاومة تفرض معادلاتها.. عشرات جنود الاحتياط لدى الاحتلال يرفضون العودة إلى غزة

الثورة – راغب العطية
وسط لهاث رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، للبحث عن نصر وهمي بين جثث أطفال غزة، وأنقاض المنازل المدمرة على رؤوس ساكنيها، لا يزال يتلقى الصفعات تلو الأخرى، بسبب الهزائم المتلاحقة التي تُمنى به قواته على أرض المعركة، حيث تفرض المقاومة الفلسطينية معادلات قوتها على الأرض، وتوقع المزيد من القتلى والمصابين في صفوف قوات الاحتلال من خلال تنفيذ عمليات نوعية، وكمائن محكمة، جعلت جنود الاحتلال يعيشون كوابيس الخوف والهلع، ويعانون من اضطرابات نفسية كبيرة، الأمر الذي دفع العديد منهم لرفض أوامر قادتهم بالعودة مجددا إلى قطاع غزة.
وفي هذا السياق أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية بأن عشرات جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى قطاع غزة، مؤكدين أن العملية العسكرية على رفح تعرض حياتهم للخطر ولن تعيد الرهائن.
وذكرت الصحيفة أنه في نهاية الشهر الماضي، وقع 41 جنديا احتياط خدموا في «الجيش» منذ 7 تشرين الأول، على أول خطاب «رفض خدمة» يصدره جنود الاحتياط منذ بدء الحرب في غزة.
وأوضحت أن عشرة من الموقعين على الرسالة كتبوا أسماءهم الكاملة والآخرون بالأحرف الأولى من أسمائهم، وجاء فيها: «إن الأشهر الستة التي شاركنا فيها أثبتت لنا أن العمل العسكري وحده لن يعيد المختطفين إلى ديارهم».
وعن العملية العسكرية على رفح قالوا: «هذا يعرض حياتنا في رفح للخطر، مشيرة إلى أن 16 من الموقعين على الرسالة يخدمون في ما يسمى جهاز الاستخبارات وسبعة في قيادة الجبهة الداخلية. ويخدم باقي الموقعين في وحدات المشاة والهندسة القتالية والمدرعات، ويخدم اثنان منهم في وحدات الكوماندوز.
وذكر أحد السبعة الذين يخدمون في قيادة الجبهة الداخلية أن العديد من جنود الاحتياط الذين يخدمون في القيادة تم استدعاؤهم بعد 7 تشرين الأول لمهام قتالية مثل «الاستيلاء على الخطوط» في الضفة الغربية، وذلك بسبب نقل العديد من الجنود النظاميين إلى قطاع غزة.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في "القمة العالمية للصناعة" بالرياض  حفرة غامضة في درعا تشعل شائعات الذهب.. مديرية الآثار تحسم الجدل وتوضّح الحقيقة داء السكر .. في محاضرة توعوية  استراتيجية المركزي 2026–2030.. بناء قطاع مالي أكثر توازناً وفاعلية سوريا ولبنان.. من الوصاية والهيمنة إلى التنسيق والندية انتشار أمني واجتماع طارئ.. إجراءات في حمص لاحتواء التوترات بعد جريمة زيدل سوريا الجديدة في مرآة الهواجس الأمنية الإسرائيلية من أماكن مغلقة إلى مؤسسات إصلاحية.. معاهد الأحداث تعود إلى الخدمة برؤية جديدة الطاقة الشمسية خارج الرقابة.. الجودة غير مضمونة والأسعار متفاوتة خريطة الترميم المدرسي في سوريا.. 908 مدارس جاهزة وألف أخرى قيد الإنجاز دمشق تستضيف اجتماع لجنة النقل في "الإسكوا" لأول مرة منذ أكثر من 15 عاماً سوق السيولة.. خطوة تدعم الاستقرار النقدي وزارة التربية تحدد مواعيد التسجيل لامتحانات الشهادات العامة لدورة 2026 عودة اللاجئين.. استراتيجية حكومية تعيد بناء الثقة مع الدولة سوريا والتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية... مسار لا رجعة عنه إعادة تفعيل البعثة السورية لدى منظمة حظر الأسلحة..السفير كتوب لـ"الثورة": دمشق تستعيد زمام المبادرة ... رئيس الأركان الفرنسي يؤكد ضرورة الاستعداد للحرب لبنان وسوريا يتجهان نحو تعاون قضائي مشترك تفعيل البعثة الدائمة.. كيف تطوي سوريا صفحة "الرعب" ومحاسبة مجرمي "الكيميائي"؟ الأردن يعزز التنسيق مع سوريا لمواجهة تحديات إقليمية