مضمار لسباق الدراجات النارية في شوارع المزة 86.. ومراهقون يصادرون راحة الأهالي!

الثورة – محمود ديبو:

دائماً هناك ظواهر شاذة تحول النعمة إلى نقمة، والخير إلى شر، وتعتمد مبدأ خالف تعرف، لتبدو بمظهر المتفوق والمختلف عن الآخرين..
قصتنا اليوم ترد من دمشق، وتحديداً حي المزة 86، وخاصة بعد أن نعمت بمد قميص إسفلتي جديد خفف الكثير من معاناة سائقي السيارات والدراجات والمشاة أيضاً، وأصبح السير عليه لأصحاب الآليات والمشاة أكثر (رفاهية) من السابق حيث كانت الحفر والتعرجات.
المهم هذه النعمة والرفاهية التي بدأت تنعم بها معظم شوارع المزة 86 منذ بضعة أشهر، حَوَّلَها البعض إلى نقمة على غالبية سكان المنطقة الذين لم يكادوا يرفلوا بانسيابية الطرقات الجديدة حتى جاءتهم نقمة بعض سائقي الدراجات النارية، وأغلبهم من المراهقين، الذين حَوَّلوا هذه الطرقات إلى حلبات ومضمار لسباقات رعناء غير آبهين بسلامة مستخدمي الطرقات ولا حتى براحة الأهالي والسكان الذين يتحملون يومياً استفزازات هؤلاء المراهقين بأصوات دراجاتهم التي انتزعوا منها كواتم الصوت، ويتعمدون إصدار أصوات تصل إلى حد الرعب وخاصة وأنهم يمارسون (رياضتهم) المستفزة هذه بدءاً من ساعات المساء ويستمروا بإزعاجاتهم وترويعهم للأهالي حتى ساعات متأخرة من الليل، ليَقُضُّوا بذلك مضاجع الأطفال والمسنين والمرضى والطلاب وكل الشرائح الاجتماعية التي تقطن الحي، والذين معظمهم من الموظفين والعاملين الذين ينطلقون إلى أعمالهم في الصباح الباكر.
هذه الإزعاجات والاستفزازات المستمرة من قبل هؤلاء (المراهقين) لا تجد من يضع لها حداً، بعد أن ضربوا عرض الحائط بكل القيم والأخلاق التي تدعو لمراعاة الآخرين وعدم القيام بسلوك يضر بهم ويتسبب لهم بقلق وإزعاج وخوف من الأصوات المرعبة التي تنطلق من دراجاتهم (وبعضها غير مرخص) وهم يجوبون شوارع الحي عدة مرات في ساعات الليل من دون وازع من أخلاق أو ضمير لما يتسببوا به من إقلاق راحة وإزعاجات واستفزازات للمواطنين.
هذه الظاهرة باتت مظهراً متعباً ومزعجاً ومستفزاً للأهالي والمواطنين الذين يطالبون بوضع حد لهؤلاء المزعجين والذين لا يأبهون لراحة الناس ولا لحالات الخوف والهلع التي يصاب بها الأطفال عند مرورهم في شوارع الحي مطلقين العنان لدراجاتهم لتسير بسرعات عالية وتطلق أصواتاً مخيفة ومزعجة ومستفزة للأعصاب..
إنهم يصادرون راحة المواطنين ويضغطون على أعصابهم ويتسببون بالخوف والرعب والأرق لمئات وربما آلاف الأطفال وكبار السن والمرضى من سكان الحي فيما هم لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة الذين يقلقون راحة السكان.
البعض يرى أن تتم زيادة عدد المطبات الإسفلتية أو الصناعية أو غيرها في شوارع الحي- إن لم يكن هناك حل آخر يردع هؤلاء المزعجين والمستفزين ويوقف تصرفاتهم اللا مسؤولة واللا أخلاقية، فعلى الأقل المطبات تجبر هؤلاء المزعجين على السير ببطء وتمنعهم من إطلاق العنان لدراجاتهم للسير بسرعة كبيرة وإصدار أصوات مزعجة.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع يلتقي بوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل درعا: مطالبات شعبية بمحاسبة المسيئين للنبي والمحافظة على السلم الأهلي "مياه دمشق وريفها".. بحث التعاون مع منظمة الرؤيا العالمية حمص.. الوقوف على احتياجات مشاريع المياه  دمشق.. تكريم ورحلة ترفيهية لكوادر مؤسسة المياه تعزيز أداء وكفاءة الشركات التابعة لوزارة الإسكان درعا.. إنارة طريق الكراج الشرفي حتى دوار الدلّة "اللاذقية" 1450 سلة غذائية في أسبوع أهال من درعا ينددون بالعدوان الإسرائيلي على دمشق ‏الحوكمة والاستقلالية المؤسسية في لقاء ثنائي لـ "الجهاز المركزي" و"البنك الدولي" المستشار التنفيذي الخيمي يدعو لإنشاء أحزمة سلام اقتصادية على المعابر وزير المالية: محادثاتنا في واشنطن أسفرت عن نتائج مهمة وزارة الرياضة والشباب تطوي قرارات إنهاء العقود والإجازات المأجورة لعامليها طموحاتٌ إيران الإمبريالية التي أُفشلت في سوريا تكشفها وثائق السفارة السرية خبير اقتصادي لـ"الثورة": إعادة الحقوق لأصحابها يعالج أوضاع الشركات الصناعية عمال حلب يأملون إعادة إعمار المعامل المتضررة مركز التلاسيميا بدمشق ضغط في المرضى وقلة في الدم الظاهر: نستقبل أكثر من ٦٠ حالة والمركز لا يتسع لأك... استمرار حملة إزالة البسطات العشوائية في شوارع حلب الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى قطاع غزة منذ أكثر من 7 أسابيع صحة حلب تتابع سير حملة لقاح الأطفال في منبج