هراير جوانيان
تختتم اليوم منافسات دور الـ(١٦) لبطولة أوروبا لكرة القدم الـ(١٨) المقامة في ألمانيا بإجراء مباراتين، حيث تبحث هولندا عن استمرار الحلم، عندما تواجه رومانيا في ميونيخ الساعة السابعة مساء، فيما تبحث النمسا عن تحقيق أفضل نتيجة في تاريخها، عندما تلاقي تركيا في لايبزيغ الساعة العاشرة ليلاً، ورغم امتلاكها تشكيلة موهوبة، إلا أنّ الطواحين الهولندية عانت حتى الآن في هذه البطولة، بعد وقوعها في مجموعة صعبة، تضمّ فرنسا وصيفة بطل العالم، النمسا المتألقة مع المدرّب رالف رانغنيك، فتأهلت هولندا بين أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، بأربع نقاط من فوزعلى بولندا وتعادل مع فرنسا، وتلتقي هولندا رومانيا التي تصدّرت مجموعتها بشكل مفاجئ، رغم خسارتها مباراتها الثانية أمام بلجيكا بهدفين، في مجموعة غريبة الأطوار انتهت بتساوي المنتخبات الأربعة بأربع نقاط، وأنهت دور المجموعات في الصدارة، مستفيدة من فوزها الافتتاحي على أوكرانيا، ويتعيّن على هولندا تطوير أدائها إذا ما أردات بلوغ ربع النهائي.
ورغم المستوى غير المقنع للمنتخب البرتقالي، إلا أنه يبقى مرشّحاً لتخطي رومانيا العائدة إلى البطولة القارية بعد غياب ثمانية أعوام، والتي كانت قد حققت فوزاً يتيماً في (١٦) مباراة ضمن البطولة، قبل التغلّب على أوكرانيا افتتاحاً.
ويُختتم الدور ثمن النهائي في لايبزيغ بين تركيا التي حظيت بدعم جماهيري هائل من جاليتها والنمسا التي حققت مشواراً رائعاً في الدور الأوّل وتحظى بعلاقة خاصة مع المدينة المضيفة،
تحت إشراف المدرّب رالف رانغنيك المعروف بأسلوبه المفعم بالنشاط، وكانت النمسا مع مارسيل سابيتزر، كونراد لايمر والمهاجم المخضرم ماركو أرناوتوفيتش، أحد اكتشافات البطولة الحالية، بتصدّرها مجموعة ضمّت فرنسا وهولندا، ويتوقع أن يكون اللقاء ندياً ومتكافئاً.