الصمت الإداري

اتهمت السياسية الفرنسية مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني الفائزة بالانتخابات التشريعية الفرنسية الرئيس الفرنسي ماكرون بمحاولة تنصيب أشخاص جدد في المراكز والمناصب الإدارية العليا قبل تقليص سلطاته، حيث قام بإصدار المئات من القرارات لتنصيب أشخاص جدد في مراكز ومفاصل إدارية.
لوبان صنفت الخطوة بإطار استغلال السلطة لتحقيق مكاسب حزبية وشخصية سيكون لها تأثير كبير على إدارة المؤسسات و يبدو الأمر واضحاً دون شرح أو تفسير.
الأمر لا يختلف في أي بلد عما يجري في فرنسا، وكل من يشعر باقتراب انتهاء تكليفه الإداري يُسارع إلى تعيين المقربين واستبعاد الخصوم، وهذا يترك أثاراً سلبية كبيرة على المؤسسات والجهات العامة، وعلى الإدارات القادمة التي تقع في مطب عدم منطقية التغيير قبل مضي فترة طويلة على تولي الموقع، وبالتالي تكون ضحية تناقضات وولاءات وامتدادات.
بالمنطق يجب أن يكون مشروع الإصلاح الإداري وضع حداً لكثير من هذه الممارسات باعتبار هناك ولايات للإدارات، ولاية أولى سنة يتم التقييم بعدها، لتبدأ ولاية ثانية من سنتان، وثالثة، كذلك ورابعة من سنة إضافية، إلا أن أصحاب القرار في الجهات والمؤسسات العامة لا تنقصهم الحيل في إيجاد الأسباب وترتيبها وتركيبها إن لزم الأمر.
كما الصمت الانتخابي الذي يسبق عمليات الانتخاب أو الاقتراع يجب أن يكون هناك صمت إداري قبل أي استحقاق يتبعه تغيير ولمدة كافية بحيث لا تستطيع الإدارة المتوقع رحيلها من استثمار الزمن لتكريس ولاءات وحصاد رشاوي سيتم تحصيلها لاحقاً من المؤسسات والجهات العامة.
صحيح أن التنمية الإدارية تحدد معايير لانتقاء الأشخاص، ولكن ليست من يقوم بتقييم الأداء واقتراح التغيير، ولذلك قطعاً على كل من يستثمر في الأيام والساعات واللحظات الأخيرة يجب أن تحدد فترة تسبق مثلاً انتهاء ولاية إداراة أو استحقاق تشكيل حكومي، أو انتهاء فترة محددة بالقانون.

آخر الأخبار
2.5 مليون دولار لدعم مراكز الرعاية  من مجموعة الحبتور   السعودية تمنح سوريا 1.65 مليون برميل دعماً لقطاع الطاقة وإعادة الإعمار  حملة “دير العز”.. مبادرة لإعادة صياغة المشهد التنموي في دير الزور إقبال كبير في طرطوس على حملة للتبرع بالدم  الشيباني: سوريا تدعم مبادرات السلام والاستقرار الإقليمي والدولي "الأشغال العامة": الانتهاء من تأهيل أتوستراد دمشق - بيروت آخر أيلول  القانون الضريبي الجديد بين صناعيي حلب والمالية  أزمة البسطات في حلب.. نزاع بين لقمة العيش وتنفيذ القانون  جسر جديد بين المواطن والجهاز الرقابي في سوريا  90 مدرسة خارج الخدمة في الريف الشمالي باللاذقية  غلاء الغذاء والدواء يثقل كاهل الأسر السورية بعد تدشين سد النهضة..هل تستطيع مصر والسودان الحفاظ على حقوقهما المائية؟! قافلتا مساعدات أردنية – قطرية إلى سوريا 90 بالمئة من الأسر عاجزة عن تكاليف التعليم الحد الأدنى المعفى من الضريبة.. البادرة قوية وإيجابية.. والرقم مقبول عملية نوعية.. القبض على خلية لميليشيا “حزب الله” بريف دمشق "الإصلاح الضريبي" شرط أساسي لإعادة الإعمار المال العام بين الأيادي العابثة أرقام صادمة .. تسجلها فاتورة الفساد في قطاع الجيولوجيا الأسعار في ارتفاع والتجار في دائرة الاتهام سرافيس الأشرفية – جامعة حلب.. أزمة موقف بين المخالفات ومعيشة الأسر