وزير الإعلام في لقاء حواري: نعمل على قانون إعلام يلبي طموحات الإعلاميين في سورية

الثورة- اللاذقية- فاتن حبيب:
أكد وزير الإعلام الدكتور بطرس الحلاق أن مشروع قانون الإعلام الجديد الذي يتم العمل على إقراره الآن هو حصيلة عمل مؤسساتي متكامل يلبي طموحات الإعلاميين ويدفع بالعمل الإعلامي نحو آفاق جديدة، كما يحصن الإعلاميين الذين ينتمون إلى مؤسسات إعلامية وطنية ويفسح المجال أمامهم لتطوير أدائهم وينعكس عليهم إيجاباً مهنياً ومادياً.
وأكد الوزير الحلاق في لقاء حواري مع الإعلاميين في محافظة اللاذقية بحضور المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون حبيب سلمان وأمجد عيسى مدير عام مؤسسة الوحدة للطباعة والنشر أنه بقدر ما يكون الصحفي مهنياً ومعلوماته موثقة بقدر ما تتعزز حصانته وتتعزز الثقة مع الرأي العام الذي بات يميز بين الصحفي الحقيقي المهني الملتزم بقضايا مجتمعه ووطنه وبين الدخلاء على هذه المهنة، لافتاً إلى أهمية الجهود التي يبذلها الصحفي المهني في الحصول على المعلومة الدقيقة التي يحتاجها المواطن لتكوين صورة صحيحة عن العمل الحكومي في مختلف القطاعات.


وأوضح الوزير الحلاق أن الوزارة تعمل على إقامة شراكات في القطاع الإعلامي مع القطاع الخاص، مما يحقق خلق فرص عمل جديدة ويحل الكثير من المشكلات، بما يتميز به هذا القطاع من مرونة.
وتركزت مداخلات الحضور حول العمل الإعلامي والعوائق التي تقف في وجهه وخاصة لجهة تفعيل عمل المكاتب الإعلامية في المؤسسات والدوائر الحكومية وتسهيل وصول المعلومات للصحفيين وإقامة الدورات التدريبية التي تطور مستوى الإعلاميين، وتزويد المؤسسات الإعلامية بالأجهزة والتقنيات الفنية بما يسهم في تحسين وتطوير العمل.
وفي تصريح للصحفيين، أوضح الوزير الحلاق أن لقاء الإعلاميين يأتي في إطار لقاءات دورية دائمة يتم خلالها الاستماع إلى الإعلاميين والتحاور بأمور المهنة والقانون والصعوبات التي تواجههم.
وأشار إلى أن الحوار اليوم تركز حول قانون الإعلام وتوضيح بعض النقاط المتعلقة بالعمل الإعلامي لتصل الصورة الصحيحة لقانون الإعلام الذي يجب أن يكون قادراً على أن ينظم مهنة الإعلام ويحمي الرأي العام من الدخلاء على مهنة الإعلام، لافتاً إلى أن بنود القانون التي نوقشت تصب أغلبها في مصلحة الإعلامي وطبيعة عمله كاستقلالية وحرية الحصول على المعلومات.


وعن الاحتياجات التقنية أشار إلى أن الإعلام بحاجة إلى تطوير تقني دائم للوسائل لكن بسبب الظروف التي تمر فيها سورية وخاصة الحصار الاقتصادي توجد عوائق كثيرة تتعلق بطبيعة استيراد التكنولوجيا، مثمناً جهود العاملين في المؤسسات الإعلامية الذين يطوعون تكنولوجيا قديمة نسبياً لكن هناك خبرات مهنية وطنية وتقنيين نفخر بهم لأنهم يقدمون ضمن هذه التقنيات مواد تصل كلها إلى الرأي العام.
وأجاب سلمان وعيسى عن عدد من تساؤلات واستفسارات الحضور.

 

آخر الأخبار
2.5 مليون دولار لدعم مراكز الرعاية  من مجموعة الحبتور   السعودية تمنح سوريا 1.65 مليون برميل دعماً لقطاع الطاقة وإعادة الإعمار  حملة “دير العز”.. مبادرة لإعادة صياغة المشهد التنموي في دير الزور إقبال كبير في طرطوس على حملة للتبرع بالدم  الشيباني: سوريا تدعم مبادرات السلام والاستقرار الإقليمي والدولي "الأشغال العامة": الانتهاء من تأهيل أتوستراد دمشق - بيروت آخر أيلول  القانون الضريبي الجديد بين صناعيي حلب والمالية  أزمة البسطات في حلب.. نزاع بين لقمة العيش وتنفيذ القانون  جسر جديد بين المواطن والجهاز الرقابي في سوريا  90 مدرسة خارج الخدمة في الريف الشمالي باللاذقية  غلاء الغذاء والدواء يثقل كاهل الأسر السورية بعد تدشين سد النهضة..هل تستطيع مصر والسودان الحفاظ على حقوقهما المائية؟! قافلتا مساعدات أردنية – قطرية إلى سوريا 90 بالمئة من الأسر عاجزة عن تكاليف التعليم الحد الأدنى المعفى من الضريبة.. البادرة قوية وإيجابية.. والرقم مقبول عملية نوعية.. القبض على خلية لميليشيا “حزب الله” بريف دمشق "الإصلاح الضريبي" شرط أساسي لإعادة الإعمار المال العام بين الأيادي العابثة أرقام صادمة .. تسجلها فاتورة الفساد في قطاع الجيولوجيا الأسعار في ارتفاع والتجار في دائرة الاتهام سرافيس الأشرفية – جامعة حلب.. أزمة موقف بين المخالفات ومعيشة الأسر