صوتك أمانة

مع بدء العد التنازلي الأخير لإجراء انتخابات مجلس الشعب، لابد من أن نتوجه إلى المواطن “الناخب” بهمسة محبة ورجاء وأمل، أن لايمنح صوته إلا لمن يجد فيه الكفاءة والقدرة على تمثيله تمثيلاً حقيقياً تحت قبة المجلس، وعدم الانجرار وراء شعارات بعض المرشحين التي تحمل في ظاهرها نكهة وطنية، وهي أبعد ماتكون عن الوطنية نهجاً وسلوكاً، خاصة حينما نجد أن بعض المرشحين لايجيد لغة المخاطبة مع المواطنين، فنجده يستخدم عبارة “انتخبوا” بأسلوب الأمر، والآخر يستخدم عبارة”مرشحكم ” وكأن الناخبين منحوه صوتهم ليكون مرشحاً عنهم، وهذا يستخدم عبارة “لأجلكم”، وكأنه يقول: أنا لم تكن لدي رغبة للترشح، ولكن ترشحت لأجلكم.

أمام هذه الشعارات والإغراءات التي يقدمها بعض المرشحين والجولات المكوكية التي يقومون بها إلى الأحياء الشعبية في حلب والمضافات التي تم افتتاحها لهذه الغاية بشكل مؤقت، بات المواطن “الناخب” في حيرة من أمره، من سأختار، وكيف سأختار، وماهي صفات المرشح الذي سيمثلني تحت قبة المجلس، وغيرها من الأسئلة التي تجول في ذهن المواطن؟.

المسؤولية الكبرى تقع على عاتق المواطن “الناخب” فعليه أن يختار من كان معه خلال السنوات الماضية، أن يختار المرشح المتواضع، المرشح الوطني الحقيقي، الذي لم ولن تغيره المناصب، ويبقى رقم هاتفه “الجوال” كما هو دون أي تغيير أو إغلاق، والأهم من هذا وذاك أن يبقى متواصلاً مع ناخبيه.

وفي المحصلة فإن صوت الناخب أمانة، فليدلي كل منا بصوته لمن يستحقه من المرشحين، وليعلم المرشح في حال فوزه أن صوت المواطن كان سبباً بفوزه، وصوته سيكون سبباً في حجب الثقة ورفع الحصانة عنه، والقادمات من الأيام ستبرهن على ذلك.

آخر الأخبار
بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم في جامعة الدول العربي... موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... بري: أحبطنا مفاعيل العدوان الإسرائيلي ونطوي لحظة تاريخية هي الأخطر على لبنان عناوين الصحف العالمية 27/11/2024 قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة تفقد معبر العريضة بعد تعرضه لعدوان إسرائيلي الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث جامعة “اللاهوت المسيحي والدراسات الدينية والفلسفية” الرئيس الأسد يصدر قانون إحداث وزارة “التربية والتعليم” تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1944 هل ثمة وجه لاستنجاد نتنياهو بـ "دريفوس"؟ القوات الروسية تدمر معقلاً أوكرانياً في دونيتسك وتسقط 39 مسيرة الاستخبارات الروسية: الأنغلوسكسونيون يدفعون كييف للإرهاب النووي ناريشكين: قاعدة التنف تحولت إلى مصنع لإنتاج المسلحين الخاضعين للغرب الصين رداً على تهديدات ترامب: لا يوجد رابح في الحروب التجارية "ذا انترسبت": يجب محاكمة الولايات المتحدة على جرائمها أفضل عرض سريري بمؤتمر الجمعية الأمريكية للقدم السكرية في لوس أنجلوس لمستشفى دمشق الوزير المنجد: قانون التجارة الداخلية نقطة الانطلاق لتعديل بقية القوانين 7455 طناً الأقطان المستلمة  في محلجي العاصي ومحردة هطولات مطرية متفرقة في أغلب المحافظات إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم