لم تعد الإدانة اللفظية أو الكلامية ذات معنى و لا قيمة لها الآن في المشهد المأساوي الذي يتعرض له شعبنا في غزة..ومع ذلك فإن الغرب الشريك في كل جرائم الإبادة لم يقل كلمة واحدة.
بل إن إعلامه المضلل ظل في موجة الأكاذيب التي لايصدقها عاقل ( إسرائيل تصفي محمد الضيف ).
هكذا الخبر ولا يذكر أن أكثر من مئة شهيد معظمهم أطفال قد سقطوا في هذا العدوان ومئات الجرحى ..
إعلام ضال وكاذب يبرر الجريمة وكل جريمة والحقيقة تقول أن المستهدف هو الأطفال الذين يضعهم الكيان الصهيوني على رأس قائمة الأهداف.
إنها سياسة الإبادة الجماعية وعلى مرأى من عالم يدعي أنه يحرس الحريات والكرامة ويعمل من أجل الإنسانية.
لم تعد أي ورقة توت تستر عري أحد أبدًا.
إنه العار الإنساني والحضاري الذي يتقاسمه الغرب مع الكيان الصهيوني عار لن يمحوه التاريخ أبدًا.
نتنياهو أمس في كلمة الإجرام التي بدا فيها مزهوًا بما حققه من جرائم إبادة كان يفاخر بما وقع وبما حققه من تدمير شامل وممنهج وليس هذا فقط بل كان صريحًا حين قال صديقي بايدن..نعم صداقة التدمير والقتل والموت.
على مقربة من إكمال العام من القتل والتدمير سوف تزداد غطرسة الكيان الصهيوني ولن تكون هذه المجزرة آخر ما في جعبته بل في كل ساعة مجزرة جديدة.
السابق