حملات وبرامج انتخابية بالجملة .. مضافات وخطابات .. زيارات ميدانية .. صور ولافتات بكل الأحجام والألوان .. شعارات ووعود براقة “اقتصادية ـ خدمية ـ معيشية ..” .. وغيرها الكثير .. الكثير من الخطوات الإعلانية ـ الدعائية ـ الترويجية ـ التعريفية التي سجلها المرشحون خلال سباقهم الدستوري ـ التنافسي – البرلماني التي لا يفصلهم عن صناديقها إلا ساعات قليلة معدودة.
مع بدء العد التنازلي لانتخابات مجلس الشعب المقررة في الـ 15 من الشهر الجاري.
ومع انتهاء الفترة المحددة للحملات الإعلانية، ودخول مرحلة الصمت الانتخابي، أصبح الناخب على بعد خطوة واحدة من صناديق الانتخابات، ومن اسم المرشح الذي سيمثله ويدافع عن حقوقه ويحمي مصالحه العامة ـ المشتركة تحت قبة المجلس وخارجها، وينتخبه عن قناعة تامة، ووفق معايير دقيقة، وقراءة متمعنة في طبيعة ممثلي الإدارة المنتخبة وتوجهاتهم وبرامجهم.
نعم، أبواب المراكز الانتخابية ـ البرلمانية ستكون مع إشراقة شمس صباح يوم الإثنين القادم “15 الشهر الجاري” مشرعة على مصراعيها أمام الناخبين “كما أبواب الترشح” للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع، وممارسة دورهم ومسؤوليتهم وواجبهم الوطني وحقهم الدستوري على أكمل وجه، واختيار دماء جديدة، وطاقات استثنائية، وكوادر مشهود لها بالكفاءة والنزاهة والإخلاص والخبرة .. كفاءات قادرة “فعلاً ثم قولاً” على المشاركة القوية والواسعة والفاعلة في عملية التنمية الشاملة والنهضة العصرية المتطورة التي يمني بها الناخب نفسه خلال السنوات الأربع القادمة.. وهذا هو “ومن الأخير” بيت قصيدنا الانتخابي، وأمل الناخب الذي سيكون يوم غد الإثنين ع الموعد .. والمرشح ـ كما هو مأمول منه ـ حسب شعاراته وبرنامجه الانتخابي” ع الوعد.

السابق
التالي