الثورة – دمشق – وعد ديب:
بدأت منذ ساعات الصباح الأولى وتحديداً عند الساعة السابعة صباحاً انتخابات أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع لعام ٢٠٢٤، والتي تتزامن مع الظروف الراهنة والإيجابية التي تمر بها سورية.
صحيفة “الثورة”واكبت سير العملية الانتخابية والتي تجري في إحدى أحياء مدينة جرمانا وتحديداً في مجلس مدينة جرمانا.
وكان لها استطلاع عدد من الآراء..
المحامي يامن أدلى بصوته وقال: الانتخاب مهمة وطنية و الواجب أن ندلي بصوتنا، و أنا أدليت بصوتي وأتأمل من المجلس الجديد العمل نحو الأفضل على الصعيد الخدمي والمعيشي.
رهف موظفة بعد أن أدلت بصوتها قالت: أتمنى أن أكون قد انتخبت من يمثلني ويمثل آمال السوريين في حل المشاكل الاقتصادية و الخدمية، وأتمنى أن أكون وفقت بالاختيار.
الناخبة أم رضوان متقاعدة قالت:
سأنتخب من يتبنى هموم المرأة و الأم و يتكفل بالضمان الصحي وتأمين متطلبات كبار السن، و أدليت بصوتي اليوم وهذا مانتمناه من المجلس التشريعي الجديد.
أما الناخب والرياضي زياد فكان له رأيه حيث قال: الرياضة أصبحت أهم عصب في الحياة لذلك سأنتخب من يحمل في برنامجه الهم الرياضي، سواء في الاهتمام بالمنشآت أو البنى التحتية أو
تطوير هيكلية القرارات.
مواطنون آخرون من مختلف الشرائح أدلوا بأصواتهم عبر الغرفة السرية حيث صرحوا ل”الثورة” أنه يوجد شفافية في الانتخابات وديمقراطية حقيقية من خلال الغرفة السرية، حيث يمكن للمواطن أن يأخذ عشرات القوائم من المندوبين عن المرشحين سواء عن قائمة الجبهة الوطنية أو قائمة المستقلين، وبعد ذلك من خلال الغرفة السرية، و اختيار المرشح الذي نريد.
مواطنون آخرون عبروا عن أهمية هذه الانتخابات وهي عرس ديمقراطي تجري وتستمر رغم الحرب وكل الجراح التي مرت بها سورية.