الثورة – وفاء فرج:
شهد الصندوق الانتخابي في غرفة زراعة دمشق إقبالاً على الانتخابات من قبل المواطنين، وخاصة المزارعين والفلاحين للإدلاء بأصواتهم.
“الثورة “التقت عدداً منهم رئيس لجنة الصندوق الانتخابي في غرفة زراعة دمشق مصعب درويش حيث أكد ان العملية الانتخابية بدأت منذ اللحظات الأولى من هذا الصباح حيث توافد المواطنون للإدلاء بأصواتهم للمرشحين، مبيناً أن الحركة مقبولة مع بداية الساعات الأولى وستشهد الساعات القادمة توافداً للمواطنين، مع توافد الموظفين لعملهم.
من جهته مربي الدواجن نزار سعد الدين بيَّن أهمية العملية الانتخابية، وأنه سيدلي بصوته للشخص الذي يستحق ويعمل لصالح المواطنين منوهاً إلى أن التواصل مع المرشحين يأتي لتحسين الواقع المعيشي من خلال أعضاء مجلس شعب جدد ومن خلال برنامجهم الانتخابي، آملا من الدور التشريعي الجديد والهام نقل هموم المواطنين لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية مبدياً تفاؤله بأن القادم أفضل.
وقال عضو مجلس محافظة دمشق معتز السواح أن هذا العرس الوطني يأتي ليؤكد التفاف الشعب حول قيادته ليثبت حرية الناخب بحيث يختار من هو مناسب ليمثله في مجلس الشعب، مبيناً أن المواطنين بدؤوا بالتوافد على المراكز الانتخابية ومنها مركز غرفة زراعة دمشق ليدلوا بأصواتهم لمن هو يستحق لينال الثقة من الناخبين لمعالجة مشاكلهم والعمل وفق مصالح الشعب.
بدوره المزارع علاء سعد أوضح أنه جاء ليدلي بصوته للشخص الذي سيمثله تمثيلاً حقيقياً ويكون صوته تحت قبة المجلس بنقل هموم المزارعين ومشكلاتهم وإيجاد الحلول لها، و أنه يأمل أن يكون الدور التشريعي الجديد ناطقاً باسم الناس ولسان حالهم لتحسين مستوى معيشتهم وقبل كل شيء تحسين الواقع الزراعي وتأمين مستلزماته بحيث ينمو ويتوسع هذا القطاع ويوفر السلع الزراعية للمواطنين وتصدير الفائض الذي من شأنه تحسين مردود الفلاحين.
في حين أشار المزارع محمد حرب إلى أن مايأمله من الدور التشريعي الجديد والمرشحين أن يكونوا على قدر الثقة التي منحها إليهم الناخب، وأن يمثلوهم تمثيلاً صحيحاً بالعمل على تحسين أوضاع المزارعين، وتوفير احتياجاتهم بهدف الارتقاء بالقطاع الزراعي وتحسين مردودية الفلاحين.
السابق