الثورة – منال السماك:
سؤال ينبغي أن يتبادر إلى ذهن كل مرشح اختار لنفسه ان يترشح لكرسي مسؤولية وموضع ثقة وحساب ضمير تحت قبة مجلس الشعب، هل أنا أستحق لقب ممثل عن الشعب في البرلمان؟
وهل لدي القدرة على تحمل مسؤولية ليست بالسهلة؟، هل سأتشرف بالمنصب فقط، أم سأتكلف بالغوص بهموم من أوصلتني أصواتهم؟، و سأصغي لمطالبهم وأتكلم تحت قبة مجلس الشعب بلسان حالهم، هل لدي القدرة لأستمع لهمومهم لأناقش وأحاجج وأطالب المسؤولين بما يحقق حياة ذات جودة أعلى لناخبين اختاروني لأمثلهم في مجلس من الشعب وإلى الشعب؟
اليوم منذ الصباح الباكر نحمل إرادتنا، ونتسلح بوطنيتنا التي لا تحتمل الخطأ بالاختيار و لا المساومة بالقرار، و نحن بوضع لا نحسد عليه فثقلت همومنا المعيشية ، وتراكمت تحدياتنا الاقتصادية، وكثرت مطالبنا الخدمية التي تحتاج لنائب في مجلس الشعب يقف مطالبا بها بصدق، و ناطقا بلساننا بجرأة ، لتسير قافلتنا الوطنية بأمان نحو ضفاف الاستقرار و الازدهار ، فلنختار نائبا على مقاس مطالبنا، ويستحق ثقتنا ويليق بوطننا ، فصوتنا مسؤولية وطنية وسوريتنا تستحق تصويتنا الصادق .

السابق