الثورة _ سومر الحنيش:
بدأ نادي أهلي حلب تحضيره للموسم الكروي الجديد (٢٠٢٤-٢٠٢٥) بتدعيم صفوفه مبكراً، ما بين مدرب ولاعبين جدد من العيار الثقيل، سابقاً بذلك كل أندية الدوري الممتاز، مع بداية الميركاتو الصيفي، حيث ما زالت أغلب أندية الممتاز، لا سيما أندية الساحل، تنتظر انتخاب مجالس إداراتها الجديدة.
أول التعاقدات كان مع لاعب الوسط المخضرم أحمد الأشقر، وهو ابن النادي، وكان يلعب مع الفتوة في الموسم الماضي، وتم التجديد لزكريا حنّان ومحمد ريحانية وهما أبناء المدرسة الاتحادية، لكن الأخير ( الريحانية ) بعد تجديد عقده، جاءته فرصة التعاقد الخارجي، فكان له ذلك وفق الاتفاق المبرم مع الإدارة الأهلاوية، كما تم التعاقد مع الهداف محمود البحر قادماً أيضاً من نادي الفتوة، علماً أن البحر قضى أسوأ موسم له مع الفتوة، وبقي على مقاعد الاحتياط كثيراً، وخصوصاً في مرحلة الإياب، وسجل البحر في الموسم الماضي ثلاثة أهداف في الدوري، وهدفين في مسابقة الكأس، إذ يعد البحر من أبرز الهدافين في الدوري، وقد لعب لأندية تشرين وجبلة والفتوة، واحترف خارجياً مع أندية متعددة في الخليج، وحاز على لقب هداف الدوري مع جبلة مرتين، في موسم (٢٠٢٠ – ٢٠٢١) مسجلاً (٢٢) هدفاً، وفي موسم (٢٠٢٢ – ٢٠٢٣) مسجلاً (١٣) هدفاً، وهو وصيف هدافي الدوري الممتاز منذ أن أخذ هذه التسمية موسم (٢٠١٧ – ٢٠١٨) بـ(٤٩) هدفاً، خلف محمد الواكد الذي يملك في رصيده (١٠٧) أهداف.
وتأتي هذه التعاقدات لتدعيم الفريق خصوصاً بعد نية الاتحاد الرياضي استصدار قرار جديد يمنع الأندية من التعاقد مع لاعب أجنبي أو عربي إلا بشرط المشاركة الخارجية مع وجود ضمانات بتسديد كل تكاليف عقده.
كما تقضي القوانين الجديدة التي جاءت على لسان رئيس لجنة الاحتراف المركزية عاطف الزيبق بعدم السماح بالتعاقد مع أكثر من خمسة لاعبين من خارج أبناء النادي، وجاء هذا البند بعد أن أهملت الأندية قواعدها ولجأت إلى اللاعب الجاهز من خارج النادي، كما حددت اللجنة سقف التعاقد مع اللاعبين بمئتي مليون ليرة سورية لكل لاعب على الأكثر، وإن أي مبلغ يتم دفعه أكثر من هذا المبلغ يعتبر مخالفة مالية ستتم محاسبة الأندية عليه.