مكعبات التربة المجددة.. اختراع لتحويل الأراضي القاحلة إلى مساحات زراعية خصبة
الثورة – دمشق – جاك وهبه:
تعد الاختراعات في مجال الزراعة وتخصيب التربة أحد المحاور الحيوية لتعزيز الإنتاجية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي، فمع التحديات البيئية والتغيرات المناخية التي تؤثر على الزراعة التقليدية، تأتي الابتكارات العلمية والتكنولوجية لتقديم حلول مستدامة وفعّالة.
وضمن هذا السياق شارك المخترع السوري محمد خير كايد في معرض سورية الدولي الثاني للمكننة الزراعية ومستلزماتها “آغرو سيريا 2024″، مقدماً اختراعه الفريد الذي يعد حلاً مبتكراً لتخصيب الأراضي غير القابلة للزراعة.
حلاً مستداماً
وفي التفاصيل أوضح كايد أن اختراعه الجديد هو مكعبات التربة المجددة، التي توفر حلاً لتخصيب الأراضي غير القابلة للزراعة بطريقة عضوية، وأكد أن هذه المكعبات تستطيع تحويل التربة مهما كان نوعها، سواء أكانت صحراوية، منخفضة الخصوبة، أم متملحة، إلى تربة عالية الخصوبة بفضل العناصر العضوية والمعدنية الطبيعية التي تحتويها.
وبين كايد أن مكعبات التربة المجددة توفر حلاً مستداماً يزيد من قدرة التربة على تحمل الجفاف والمناخ الحار، من خلال زيادة قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة لفترة طويلة، وأشار إلى اعن عملية المعالجة والتخصيب باستخدام هذه المكعبات تستغرق بين 30 إلى 40 يوماً، ما يجعلها حلاً عملياً وفعّالاً للمزارعين.
فوائد بيئية وزراعية
ولفت إلى أن استخدام مكعبات التربة المجددة يسهم في التخلص من الفضلات العضوية ونفايات المدن بطريقة صديقة للبيئة، ما يعزز من جهود الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، كما تساهم هذه المكعبات في استصلاح الصحراء والأراضي القاحلة بشكل مستمر وفعال، ما يزيد من المساحات الزراعية المنتجة ويعزز الأمن الغذائي في البلاد.
دور حيوي
وأعرب عن أهمية هذا المعرض كمنصة لتبادل الأفكار والابتكارات بين الخبراء والمختصين في المجال الزراعي، مشيراً إلى الدور الحيوي الذي يلعبه في تعزيز الإنتاجية الزراعية وتحقيق التنمية المستدامة، وقال: “إن معرض سورية الدولي للمكننة الزراعية يعد فرصة ثمينة لعرض الابتكارات والتقنيات الحديثة التي يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً في القطاع الزراعي، فمن خلال هذا المعرض، نستطيع التواصل مع العديد من المختصين والمهتمين بالمجال الزراعي، ما يتيح لنا تبادل الأفكار والخبرات والتعاون لإيجاد حلول فعالة للتحديات التي تواجه الزراعة في سورية”.
منصة مثالية
ختاماً… يعد اختراع محمد خير كايد لمكعبات التربة المجددة إضافة قيمة للقطاع الزراعي في سورية، حيث يقدم حلاً عملياً ومستداماً لتحديات خصوبة التربة وتحملها للجفاف، وكان معرض سورية الدولي للمكننة الزراعية ومستلزماتها المنصة المثالية لكايد لعرض اختراعه والتواصل مع الخبراء والمختصين لدفع عجلة التطوير الزراعي في البلاد.
تبادل تجاري
وكانت قد انطلقت فعاليات “آغرو سيريا 2024” بنسخته الثانية الذي تنظمه مجموعة مشهداني الدولية بالتعاون مع اتحاد الغرف الزراعية السورية والمركز العربي لدراسة الأراضي الجافة (أكساد)، مساء يوم الأربعاء ٢٤ تموز ٢٠٢٤ بمشاركة 60 شركة محلية ودولية وخمس دول، على أرض مدينة المعارض بدمشق.
ويمثل المعرض نقطة تحول لدعم وتنمية القطاع الزراعي في سورية، ويجمع بين الشركات الرائدة محلياً ودولياً من دول مثل سورية، الإمارات، سلطنة عمان، روسيا، والصين، وستشمل فعالياته ندوات تلفزيونية يقدمها خبراء في المجال، ما يسهم في تحسين الإنتاجية وتحقيق الاستدامة الزراعية، كما سيعرض أحدث المعدات والتقنيات في مجال المكننة الزراعية، ويتيح الفرص للتبادل التجاري وإبرام العقود والاتفاقيات، بالإضافة إلى التواصل المباشر بين المشاركين والزوار.
تعد الاختراعات في مجال الزراعة وتخصيب التربة أحد المحاور الحيوية لتعزيز الإنتاجية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي، فمع التحديات البيئية والتغيرات المناخية التي تؤثر على الزراعة التقليدية، تأتي الابتكارات العلمية والتكنولوجية لتقديم حلول مستدامة وفعّالة.
وضمن هذا السياق شارك المخترع السوري محمد خير كايد في معرض سورية الدولي الثاني للمكننة الزراعية ومستلزماتها “آغرو سيريا 2024″، مقدماً اختراعه الفريد الذي يعد حلاً مبتكراً لتخصيب الأراضي غير القابلة للزراعة.
حلاً مستداماً
وفي التفاصيل أوضح كايد أن اختراعه الجديد هو مكعبات التربة المجددة، التي توفر حلاً لتخصيب الأراضي غير القابلة للزراعة بطريقة عضوية، وأكد أن هذه المكعبات تستطيع تحويل التربة مهما كان نوعها، سواء أكانت صحراوية، منخفضة الخصوبة، أم متملحة، إلى تربة عالية الخصوبة بفضل العناصر العضوية والمعدنية الطبيعية التي تحتويها.
وبين كايد أن مكعبات التربة المجددة توفر حلاً مستداماً يزيد من قدرة التربة على تحمل الجفاف والمناخ الحار، من خلال زيادة قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة لفترة طويلة، وأشار إلى اعن عملية المعالجة والتخصيب باستخدام هذه المكعبات تستغرق بين 30 إلى 40 يوماً، ما يجعلها حلاً عملياً وفعّالاً للمزارعين.
فوائد بيئية وزراعية
ولفت إلى أن استخدام مكعبات التربة المجددة يسهم في التخلص من الفضلات العضوية ونفايات المدن بطريقة صديقة للبيئة، ما يعزز من جهود الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، كما تساهم هذه المكعبات في استصلاح الصحراء والأراضي القاحلة بشكل مستمر وفعال، ما يزيد من المساحات الزراعية المنتجة ويعزز الأمن الغذائي في البلاد.
دور حيوي
وأعرب عن أهمية هذا المعرض كمنصة لتبادل الأفكار والابتكارات بين الخبراء والمختصين في المجال الزراعي، مشيراً إلى الدور الحيوي الذي يلعبه في تعزيز الإنتاجية الزراعية وتحقيق التنمية المستدامة، وقال: “إن معرض سورية الدولي للمكننة الزراعية يعد فرصة ثمينة لعرض الابتكارات والتقنيات الحديثة التي يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً في القطاع الزراعي، فمن خلال هذا المعرض، نستطيع التواصل مع العديد من المختصين والمهتمين بالمجال الزراعي، ما يتيح لنا تبادل الأفكار والخبرات والتعاون لإيجاد حلول فعالة للتحديات التي تواجه الزراعة في سورية”.
منصة مثالية
ختاماً… يعد اختراع محمد خير كايد لمكعبات التربة المجددة إضافة قيمة للقطاع الزراعي في سورية، حيث يقدم حلاً عملياً ومستداماً لتحديات خصوبة التربة وتحملها للجفاف، وكان معرض سورية الدولي للمكننة الزراعية ومستلزماتها المنصة المثالية لكايد لعرض اختراعه والتواصل مع الخبراء والمختصين لدفع عجلة التطوير الزراعي في البلاد.
تبادل تجاري
وكانت قد انطلقت فعاليات “آغرو سيريا 2024” بنسخته الثانية الذي تنظمه مجموعة مشهداني الدولية بالتعاون مع اتحاد الغرف الزراعية السورية والمركز العربي لدراسة الأراضي الجافة (أكساد)، مساء يوم الأربعاء ٢٤ تموز ٢٠٢٤ بمشاركة 60 شركة محلية ودولية وخمس دول، على أرض مدينة المعارض بدمشق.
ويمثل المعرض نقطة تحول لدعم وتنمية القطاع الزراعي في سورية، ويجمع بين الشركات الرائدة محلياً ودولياً من دول مثل سورية، الإمارات، سلطنة عمان، روسيا، والصين، وستشمل فعالياته ندوات تلفزيونية يقدمها خبراء في المجال، ما يسهم في تحسين الإنتاجية وتحقيق الاستدامة الزراعية، كما سيعرض أحدث المعدات والتقنيات في مجال المكننة الزراعية، ويتيح الفرص للتبادل التجاري وإبرام العقود والاتفاقيات، بالإضافة إلى التواصل المباشر بين المشاركين والزوار.