كيف نستفيد من أخطائنا؟

من منا لا يخطئ، ومن من الناس وخلال مسيرة حياته لا يقع في مطب أو في  مأزق؟ فالحياة التي نعيشها تقول لطالما نحن نعمل فمن المؤكد أن نقع في الأخطاء  مهما كنا أذكياء ومهما كنا حريصين في عملنا.
لكن المهم في هذه الحالة علينا عندما نخطئ أن نقر بذلك، ونقول نحن أخطأنا ونعتذر، وهنا صنف الحكماء هذا الاعتراف، فقالوا: “الاعتراف بالذنب فضيلة”.
نعم فضيلة لأن هذا الاعتراف يجعل الإنسان يقف مع ذاته معيداً حساباته ومفكراً بنقطة الغلط التي وقع فيها ومستدركاً هذا المطب الذي حصل، وبذلك يستطيع الإنسان أن ينهض من جديد ليحرك عجلة الإنتاج إن كانت فكرية أو عملية حتى وإن كانت تجارة أو صناعة.
لكن من العجب أن نرى أشخاصاً يقعون بالخطأ تلو الخطأ ولا يعترفون بل وينكرون غلطهم بل وينزعجون ممن ينصحهم ويوجههم ويرشدهم للصواب، فهؤلاء في الواقع يضعون عقبة كأداة في طريق تغيير مسارهم.
لقد نسي هؤلاء بأن النصيحة هي ثروة وكنز عند العقلاء ونقول لهم عليكم وقبل أن تقع الفأس بالرأس أن تستمعوا إلى من يدلكم إلى جادة الصواب حتى تنجوا أنتم ومن معكم من الغلط الذي قد يودي إلى الندم والخسران وبالتالي إلى الضياع.
فحقاً كما قالوا الاعتراف يمحو الاقتراف والسعيد من اتعظ واستمع لنصيحة الأصدقاء والأهل والخلان وكما قالوا: كانت النصيحة بجمل، لأنها هامة حيث تبعد المخطئ عن الوقوع والسقوط في الهاوية وما أكثر الأغلاط في الحياة التي تحتاج إلى المنقذ الذي يمتلك النصيحة ورجاحة العقل ليبعد المخطئ عن غلطه فعجلة الحياة تحتاج إلى أن تستمر وتنهض بشكل دائم ليعم الخير والسعادة في المجتمع.

جمال الشيخ بكري

آخر الأخبار
"بوابة العمل" تصنع الفرص وتستثمر بالكفاءات المعرض الدولي لإعادة الإعمار فرصة جديدة للبناء في سوريا "المركزي": تفعيل التحويلات المباشرة مع السعودية يدعم الاقتصاد لجنة "سلامة الغذاء" تبدأ جولاتها على المعامل الغذائية في حلب "إعمار سوريا": نافذة الأمل للمستثمرين.. وقوانين قديمة تعوق المسيرة محافظ حلب يفتتح ثلاث مدارس جديدة في ريف المحافظة الجنوبي تعاون بين "صناعة دمشق" ومنظمة إيطالية لدعم التدريب وتأهيل الشباب الرئيس الشرع يبحث مع الأمير بن سلمان التعاون الثنائي آلية جديدة لخفض تكاليف إنتاج بيض المائدة في دمشق وريفها  سوريا تعلن اعترافها الرسمي بجمهورية كوسوفو دولة مستقلة وذات سيادة  الرئيس الشرع خلال جلسة حوارية في الرياض: السعودية تشكل أهمية كبرى للمنطقة وسوريا ركيزة أساسية لاستقر... 2500 فرصة عمل في ملتقى بوابة العمل الرابع بدمشق "الرياض 2025".. ضوء أخضر لجذب الاستثمارات العالمية إلى سوريا الشرع يلتقي السواحة وأبو نيان والجاسر في الرياض خبير نفطي يقترح خطوات إنقاذية لقطاع النفط المتهالك الوفد السوري يشارك في لقاء النخب الاقتصادية بالرياض عاصم أبو حجيلة: زيارة الشرع للرياض تعيد رسم خريطة النفوذ في المنطقة دمشق الذكية.. من ماروتا وباسيليا إلى مدينتين خضراوين "تقانة المعلومات": خطوات ثابتة نحو أمن رقمي متكامل مشاركة سوريا في "مبادرة الاستثمار" رسالة اطمئنان للمستثمرين