الملحق الثقافي- ليزا خضر:
الآلهة المنتخبة في سوق عكاظ
أم قدما طفلي المتسختان بزفير الأزقة!
أين أنا؟
هنا يتنهد الوقت من تعبي
والجهات تلفّق الأكاذيب
هنا النخل يهدي شعيراً أصم
و البحر يبتلع معنى الماء
أين السماء حيث يغتسل الحمام؟
أين خيلاء الشغاف التي تغنّي ؟
أين ابتسامات الشرود؟
أين البراري وحرمة الزعفران؟
**
أيها العالم الممسوس
أنا كنتُ زنوبيا
كنت صديقة هوجو
وخليلة فكرِ ماركيز
واليوم أجلس كربّانٍ مكسور
أمام الحوتِ الأزرق
أمام القرصان أتساءل
متى كانت للقرصان عينان اثنتان
ورجلان اثنتان
وسنٌ من ذهب.؟!
متى شوّهتم مخيّلتي ؟
فأنا اليومَ الحزنُ
أنا اليومَ الغنيمة
**
مع فرسان الضوء أركض
أركض بسريالية
كساعة دالي المسكوبة
وبيدي أطعوم النجاة
فليصنعْ شقاً صغيراً
من يصل أولاً
إلى جزع السفينة.
العدد 1199 – 30 -7-2024