ليس يوماً عادياً أبداً، ولا يمكن أن يكون عابراً ولا هو محطة احتفالية لساعات أبداً إنما صناعة تاريخ ومجد وكرامة وفداء.
الجيش العربي السوري الذي قدم أروع الأمثلة في الفداء والتضحية والإباء..
كل ساعة يكتب ملحمة ويسطر مجداً جديداً.
فيه من كل عين نور وأمل ..
عشنا أمجاده وتبقى حكايا البطولات شامخة لا يمكن أن تنتهي ..جيشنا في عين الإعصار في عين الحدث يقاوم ويحارب.
البندقية بيد ومعول البناء بيد …لا نحتاج أن نعدد ماذا بنى وصان فأينما يكن بصرك ترَ بصمات بنائه في ميدان الحياة الاجتماعية والاقتصادية..
وكيف ما قلبت كتاب المجد تقرأ بطولات تتراكم كل يوم وهي فعل اجتراح ومعجزات وأساطير بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء..
في يومكم أنتم حراس النور والكرامة والأمل ننحني أمام هاماتكم..
الرحمة لمن ارتقى لنبقى ويشمخ الوطن..