لم يكن الاغتيال السياسي في أي يوم من الأيام عبر التاريخ فعل شجاعة أو إنجازاً يحسب لمن يقوم به ويظن أنه قد حقق نصرًا .
في كل وقائع الاغتيال يمكن القراءة بكل هدوء أنها كانت فعلاً جبانًا يدل على هزيمة من يمارسها ويعني أنه وصل مرحلة الهزيمة النهائية..وربما أراد أن يقول علي وعلى أعدائي.
ولكن الحقيقة تقول إنها عليه وليس على من وقع عليه الاغتيال ولا سيما إذا كان في حركة المقاومة التي لا يمكن أن تتوقف عند رحيل شخص ما ..نعم هو خسارة ويسبب ألمًا لكنه عابر سرعان ما يعوض وترمم الصفوف.
والكيان الصهيوني ليس خارج قاعدة الجبن والغدر بل هو في قلبها ويعرف أنه يرتعد خوفًا ..
ليس ما يظنه إنجازًا إلا مسمارًا في هزيمته النهائية ويصح ما قاله السيد حسن نصرالله مؤخرًا ( اضحكوا قليلاً فستبكون كثيرًا ).وإن غدًا لناظره قريب.
قد تطول المعركة أو تقصر لكننا واثقون أننا أصحاب الحق وإرادة النصر القريب.

التالي