ذعر الكيان على توقيت المقاومة

مع تعاظم هزائمه رغم مضي عشرة أشهر على مذبحة الإبادة الجماعية في غزة، بلا أي حسم للمعارك لمصلحة الكيان الوحشي يفتح نتنياهو بوابات هستيرية ويدحرج كرة نار التعديات لتوسيع الحرائق لعل دخانها يحجب إخفاقاته ويتلافى ركله خارج الحلبة السياسية بعد أن أدخلت حماقاته الكيان في حالة ترقب وذعر من مفاجأت قادمة لمقاومة تعرف كيف توجع المحتل، وجعلت الشارع الصهيوني يلزم الملاجىء بانتظار الردود الموجعة.
لجوء نتنياهو لتصدير فشله عبر تطاولات عدوانية يدرك أن تداعياتها خطيرة والردود عليها آتية لا محالة، يؤكد أن أفقه بات مسدوداً أكثر من أي وقت مضى، ويوضح مآرب تعويله على الاغتيالات الجيانة لرأب تصدعات وكر العربدة وضمان بقائه في السلطة عبر إطالة أمد الحرب وتركها مفتوحاً ما يؤجل إزاحته.
سياسة الاغتيالات الجبانة التي يتبعها العدو هي أسلوب ممنهج درج عليه حكام الكيان الدموي لإطفاء شعلة المقاومة، لكنها أي الاغتيالات تثبت التعاون الاستخباراتي من أميركا والغرب الاستعماري كمحاولة لاستيلاد قسري من رحم الأحداث لنصر مزعوم لنتنياهو المأزوم ميدانياً وسياسياً.
أن تنبري واشنطن للتهديد بأنها ستدخل أي معركة رد على تطاولات العدو وخرقه للقوانين الدولية مثير للتهكم، فالشيطان الأميركي حاضر بكل تفاصيل العدوان على غزة والإعتداءات الإرهابية في منطقتنا مشاركة وإسناداً وتسليحاً ودفاعاً عن مجرمي الحرب الصهاينة في المحافل الدولية كون”إسرائيل” مسمارها الإرهابي التي تجهد لمنع اقتلاعه من جدار المنطقة، وما الضوء الأخضر الذي أعطي مؤخراً من الكونغرس لنتنياهو للتصعيد العدواني السافر إلا طوق إنقاذ جديد تلقيه أمريكا لانتشال نتنياهو من مآزق إخفاقاته في غزة.
ففي المنطق العسكري كلما حشر الطرف الخاسر في زاوية إخفاقاته زادت مناوراته للخروج من عنق زجاجة الإفلاس بتسعير جبهات جديدة للتشويش على صخب إنجازات المنتصرين.
تستنسخ واشنطن مجدداً في جنوحها للهيمنة الحماقات ذاتها، وترتكب الأخطاء القاتلة إياها التي ارتكبتها بتفجير حرب أوكرانيا بضغطها على زناد استفزاز موسكو، فغوايات الهيمنة تجعلها تفخخ أمن وسلم المنطقة بديناميت الحروب ويدفعها معصوبة البصيرة للمقامرة الخاسرة بأوراق الكيان المحروقة على طاولات محور مقاوم يخيفها ثباته وتخشى نور انتصاراته على تبديد عتمتها.

آخر الأخبار
"ما خفي أعظم" بين الناس والمؤسسات المالية والمصرفية !      السوريون يستذكرون الوزير الذي قال "لا" للأسد المخلوع   خطة الكهرباء الجديدة إصلاح أم عبء إضافي ؟   العثور على رفات بشرية قرب نوى في درعا  محافظ حلب ومدير الإدارة المحلية يتفقدان الخدمات في ريف حلب الجنوبي   "الاتصالات" تطلق الهوية الرقمية والإقليمية الجديدة لمعرض "سيريا هايتك"   إطلاق حملة مكافحة التسول بدمشق وريفها   لجنة مشتركة بين السياحة و مجموعة ريتاج لدراسة المشاريع الفندقية  غرفة صناعة دمشق توقع مذكرة تفاهم مع المجلس النرويجي للاجئين  تعرفة  الكهرباء .. كيف يوازن القطاع  بين الاستدامة والمواطن؟  وزير الخارجية الألماني: من واجبنا المساهمة في إعادة إعمار سوريا  سوريا تهنئ حكومة وشعب تركيا بمناسبة يوم الجمهورية   إنجاز 40 بالمئة من إنارة دمشق بـ1800 نقطة ضوئية في ملتقى العمل..  تدريب وفرص عمل  للنساء وذوي الإعاقة  صدام الحمود: زيارة الشرع إلى الرياض بداية مرحلة جديدة   وفد من "الداخلية" يشارك في مؤتمر التدريب الأمني العربي بالدوحة هدفها تحقيق الاستدامة.. الكهرباء تصدر تعرفة جديدة لمشتركيها  الشرع يبحث مع وفد ألماني تعزيز التعاون والمستجدات الإقليمية والدولية سوريا تغير لغتها نحو العالم.. الإنكليزية إلزامية والفرنسية والروسية اختيارية "إعمار سوريا": خبراتٌ عالمية تتجسد.. وتخصصٌ دقيقٌ يرسم طريق المستقبل