“حرستا الخيرية” ترعى أكثر من 200 أب من ذوي الإعاقة

الثورة – ريف دمشق – ميساء الجردي:

أكد رئيس مجلس إدارة حرستا الخيرية سامر عبد الرزاق لـ” الثورة” أهمية المرسوم 19 الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة القاضي بالتأكيد على حقوقهم، والانتقال بهم من النهج القائم على الإحسان إلى النهج القائم على حقوق الإنسان.وبين كيف أن المرسوم يركز على تغيير النظرة المجتمعية للأشخاص ذوي الإعاقة من نظرة الشفقة والإحسان إلى أنهم أشخاص فاعلون بالمجتمع، واعتبر أن قضية الإعاقة قضية وطنية ينظر إليها برؤية متكافلة قبل الحرب وبعدها واعتبر عبد الرزاق الجهات المعنية مسؤولة عن تنفيذ المرسوم وان يكون التعامل معه من خلال القيم الإنسانية والأخلاقية التي تصون كرامة الإنسان ذا الإعاقة.
وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية إلى أن هناك عدداً كبيراً من ذوي الإعاقة في منطقة حرستا ومن جميع الأعمار، وأن هناك إعاقات ناتجة عن الولادة ومنها عن الحوادث ومنها نتيجة الحرب الإرهابية على سورية، وهناك حوالى 200 شخص من الآباء ذوي الاحتياجات الكبار والأشخاص المعيلين، كما أن هناك نحو 288 طفلا من ذوي الإعاقة منهم إعاقة حركية وذهنية ومنهم شلل بدرجات متفاوتة، وهناك حوالى 100 شخص ذو إعاقة من شريحة الشباب وهؤلاء كلهم بحاجة لدعم نفسي ومادي واجتماعي.

وبين أن الاهتمام مستمر بهذه الشريحة وخاصة القادرين منهم على متابعة تعليمهم فهناك أشخاص من ذوي الإعاقة حصلوا على علامات تامة في الشهادتين الثانوية والإعدادية، وهناك حالات تؤهله الدخول إلى كليات الطب، لافتاً إلى ما يقدمه أهل الخير الذين يتبنون هذه الحالات لمتابعة تعليمهم الجامعي.
ولفت إلى أن الجمعية أشهرت منذ عام 1981 بصفة غير ربحية تخدم العائلات المتواجدة في منطقة حرستا من أسر الشهداء وجرحى الحرب والنساء المعيلات ورب أسرة ذي الإعاقة، وأرامل، ولها نشاطاتها الأساسية في العيدين “رمضان الكريم والأضحى المبارك” من خلال التخديم بموضوع وجبات الطعام والإعانة المالية والمواد العينية والملابس بحسب المتبرعين للجمعية وبحسب ما يقدمه أهل الخير.
ونوه رئيس مجلس إدارة الجمعية بأحد النشاطات المهمة للجمعية في التشبيك مع دار العزم للمسنات الكفيفات، وتقدم لهم الجمعية المساعدات قدر المستطاع وخاصة أن الدار تحتاج للكثير من الاهتمام لكون المتواجدين فيها هن من النساء الكفيفات بعمر يفوق الخمسين سنة أي مرحلة العجز أيضا وهي شريحة تحتاج لتوجيه الأنظار إليها والاعتناء بها، إذ يضم الدار 12 كفيفة مسنة ليس لهن معيل.
ويعتبر عمل الدار في هذا الجانب مكملا لما تقوم به جمعية الوئام بدمشق التي تستقبل الكفيفات ممن هن تحت سن الخمسين سنة.

آخر الأخبار
"ما خفي أعظم" بين الناس والمؤسسات المالية والمصرفية !      السوريون يستذكرون الوزير الذي قال "لا" للأسد المخلوع   خطة الكهرباء الجديدة إصلاح أم عبء إضافي ؟   العثور على رفات بشرية قرب نوى في درعا  محافظ حلب ومدير الإدارة المحلية يتفقدان الخدمات في ريف حلب الجنوبي   "الاتصالات" تطلق الهوية الرقمية والإقليمية الجديدة لمعرض "سيريا هايتك"   إطلاق حملة مكافحة التسول بدمشق وريفها   لجنة مشتركة بين السياحة و مجموعة ريتاج لدراسة المشاريع الفندقية  غرفة صناعة دمشق توقع مذكرة تفاهم مع المجلس النرويجي للاجئين  تعرفة  الكهرباء .. كيف يوازن القطاع  بين الاستدامة والمواطن؟  وزير الخارجية الألماني: من واجبنا المساهمة في إعادة إعمار سوريا  سوريا تهنئ حكومة وشعب تركيا بمناسبة يوم الجمهورية   إنجاز 40 بالمئة من إنارة دمشق بـ1800 نقطة ضوئية في ملتقى العمل..  تدريب وفرص عمل  للنساء وذوي الإعاقة  صدام الحمود: زيارة الشرع إلى الرياض بداية مرحلة جديدة   وفد من "الداخلية" يشارك في مؤتمر التدريب الأمني العربي بالدوحة هدفها تحقيق الاستدامة.. الكهرباء تصدر تعرفة جديدة لمشتركيها  الشرع يبحث مع وفد ألماني تعزيز التعاون والمستجدات الإقليمية والدولية سوريا تغير لغتها نحو العالم.. الإنكليزية إلزامية والفرنسية والروسية اختيارية "إعمار سوريا": خبراتٌ عالمية تتجسد.. وتخصصٌ دقيقٌ يرسم طريق المستقبل