لا يختلف اثنان على ما قدمته السيدة الأولى أسماء الأسد من دعم للأطفال والكبار من خلال مساهمتها الكبيرة واللا محدودة في العمل الأهلي والمجتمعي.
منذ أيام أقامت مؤسسة خطوة فعالية تحت عنوان “سيدة وطن” تضمنت رسائل شكر موجهة من ذوي الإعاقة الذين ترعاهم مؤسسات وجمعيات مختلفة إلى السيدة الاولى التي لم تألو جهداً في الدفاع عن أبناء سورية ومساعدتهم وعلاجهم ودعمهم في كثير من الأماكن، فباتت مثالاً يحتذى به في الإنسانية والعطاء والحياة.
بالمقابل أقامت جامعة دمشق بمناسبة مرور عام على إطلاق البرنامج الوطني للكشف عن السمع الذي أطلق برعاية كريمة من السيدة الأولى أسماء الأسد أقامت فعالية تحت عنوان “ليكن لكل طفل صوت يُسمع” ذلك البرنامج الذي أوجد الطمأنينة لـ 23 ألف عائلة عبر تأكيد سلامة السمع لدى أطفالهم.
هذه الأعمال الخيرية والإنسانية التي تقدمها سيدة الياسمين هي إنجازات حقيقية تتحدث عن رحلة عطاء لا تعرف التوقف، إنجازات تسير بثقة وعزيمة نحو تحقيق رؤية ثابتة ومتينة لكي تبقى سورية دائماً قوية ومحصنة بأبنائها المخلصين، ولتجعل العالم يفخر بشعب لا يتوقف عن العمل والإنجاز تمهيداً للأجيال القادمة بمستقبل مشرق ومزدهر.
سورية لا تشبه غيرها.. فهي الوطن الذي يستند إلى تاريخ متجذر يتطلع إلى مستقبل مشرق، رغم ظروف الحرب الظالمة والحصار كانت سورية دائماً منيعة قوية أشبه بالرمح الذي لاينثني ولاينكسر.
سورية التي يعانقها المجد، هي الرابط بين جبهات التاريخ وضفاف الحضارة، هي التي تسعى نحو التغيير لتوفير حياة أفضل للمواطنين، ولتعزيز لغة الحوار والتعاون بين جميع الأطراف المعنية للعمل معاً من أجل خدمة أبنائها.
شكراً سيدة الياسمين..فأنت الطهر والنبل والإباء، أنت نبض كل سوري، مبادراتك وعطاءاتك وبصماتك حاضرة في وجداننا وقلوبنا، السلام لك.ز فأنت الصفاء المنسكب على تلال من الورود.