الثورة – ريف دمشق – لينا شلهوب:
التركيز على الأوضاع الإنسانية والمعيشية التي يعاني منها أهالي محافظة ريف دمشق والقاطنون فيها، بسبب العقوبات الاقتصادية الجائرة، شكّل محور لقاء محافظ ريف دمشق أحمد إبراهيم خليل مع ممثلي عدد من المنظمات الأممية والدولية العاملة في سورية وممثلي جمعيات أهلية محلية، وذلك خلال اجتماع تنسيقي اليوم في مبنى المحافظة.
وأكد المحافظ أن مؤسسات الدولة تعمل بكل إمكانياتها وطاقاتها من أجل التخفيف عن الأهالي، وتأمين متطلباتهم واحتياجاتهم الضرورية بكل السبل المتاحة، مشيراً إلى الإجراءات التي تقوم بها الدولة لتسهيل الوصول الإنساني إلى المناطق المتضررة والأكثر احتياجاً، معرباً عن تقديره لما تقوم بها المنظمات والجمعيات في محافظة ريف دمشق من مشاريع وأعمال إنسانية تدعم حالة التعافي، وذلك بعد اجتثاث الإرهاب وعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع المحافظة، مؤكداً استمرار دعم عمل المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية وتذليل أي عقبات تعترض عملها من أجل الارتقاء بالعمل الإنساني ومواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
وتخلل اللقاء عرض خطة المحافظة للاحتياجات من المشاريع المقدمة من الوحدات الإدارية والمديريات المركزية للمنظمات الدولية لعام 2024.
بدورهم ممثلو المنظمات الدولية أعربوا عن رغبتهم برفع وتيرة العمل للارتقاء بالوضع الإنساني في المحافظة، وتقدموا بجملة من الاقتراحات لرفع مستوى التنسيق وتوسيع مجالات التعاون المشتركة.