الثورة:
أدانت روسيا والصين اليوم عمليات الاستيلاء على أصول وممتلكات الدول، وأكدتا حق هذه الدول في اتخاذ إجراءات انتقامية.
وجاء في بيان مشترك عقب اجتماع رئيسي حكومتي روسيا و الصين نشر على موقع مجلس الوزراء الروسي: “يؤكد الطرفان أنه يجب التقيد الصارم بالالتزامات الدولية المتعلقة بحصانات الدول وممتلكاتها، بما في ذلك العملات الاحتياطية السيادية.”
وأضاف البيان الذي أوردته سبوتنيك، أن الجانبين يدينان المبادرات الرامية إلى الاستيلاء على أصول وممتلكات الدول الأجنبية ويؤكدان حق هذه الدول في اتخاذ إجراءات انتقامية”.
وأشار البيان إلى أهمية مواصلة تعميق التعاون العملي في القطاع المالي لضمان استدامة التجارة الروسية الصينية، إضافة إلى مواصلة البلدين تعزيز التفاهم المتبادل والحوار بين المنظمات المالية والمصرفية لديهما، وضمان الأداء الطبيعي دون انقطاع للتسوية.
كما اتفقت روسيا والصين على تطوير حوار منتظم في مجال تكنولوجيا المعلومات وأمن المعلومات، بما في ذلك قضايا التعليمات البرمجية مفتوحة المصدر وأنظمة التشغيل والبرمجيات والخدمات.
ووفق البيان فإن موسكو وبكين ستعملان على تعزيز التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، وفي بناء وصيانة الكابلات الضوئية عبر الحدود وتنفيذ التعاون متبادل المنفعة في مجال الاتصالات، وفي مجال التقنيات الواعدة والمشاريع المبتكرة وتوحيد واختبار معدات الاتصالات.
واتفق البلدان أيضا على تطوير العمل في مجال إنتاج ونقل النفط والغاز والفحم ودعم بناء خط أنابيب النفط والغاز الروسي الصيني.
كما يعتزم الطرفان، بحسب البيان، “تعزيز مفهوم التحولات الطاقية العادلة والمنظمة والمنصفة، التي تقوم على الاستقلال وحرية الاختيار والحياد التكنولوجي في تشكيل هيكل توازنات الوقود والطاقة وتنفيذ سياسة الطاقة والمناخ مع الأخذ في الاعتبار الخصائص الوطنية”.
وتنوي موسكو وبكين أيضاً تطوير التعاون في مجالات مثل “مصادر الطاقة المتجددة والطاقة الهيدروجينية وتخزين الطاقة وأسواق الكربون”.
كما أكدت روسيا والصين مواصلتهما تطوير المشاريع لإنشاء محطة قمرية علمية دولية وتنسيق المهام المشتركة المخطط لها لاستكشاف القمر.
وسيقوم الطرفان أيضاُ بتطوير التعاون في مجال الفضاء، ومواصلة تعزيز العلاقات في مجال الملاحة عبر الأقمار الصناعية، وضمان قدر أكبر من التوافق والتكامل في نظام “غلوناس” و”بيدو”.
وجرت المحادثات بين رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، ورئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، في العاصمة الروسية موسكو أمس.