الثورة _ سومر الحنيش:
استقالة ثانية مثيرة لجدل عاصف قدمها معظم أعضاء مجلس إدارة نادي الفتوة، وتعد هذه الاستقالة الثانية لمجلس إدارة نادي الفتوة في أقل من شهر، بعد إعلان إدارة الفتوة السابقة برئاسة سليمان الذياب استقالتها بسبب الأزمة المالية أيضاً.
وجاء البيان على صفحة النادي الرسمية باسم أربعة أعضاء من أصل خمسة، على رأسهم رئيس النادي محمد الدهموش، عازياً الاستقالة إلى أزمة مالية كبيرة تعصف بالنادي مؤخراً، وألقى موقعو البيان باللوم ضمناً على داعمي الفتوة التقليديين دون ذكر أسماء فقد جاء في البيان:
«لقد سعى مجلس إدارة نادي الفتوة الرياضي وحاول جاهداً منذ اليوم الأول لتكليفه بمهامه البحث بجميع الوسائل والسبل عن تأمين السيولة المادية الكافية للقيام ببعض التعاقدات التي تضمن لفريق كرة القدم الأول موقعاً دافئاً في الموسم الكروي القادم».
وتابع البيان:»وذلك نظراً للضائقة المادية العاصفة التي ألمّت بالنادي، وبرغم طرق العديد من الأبواب إلا أن الاستجابة كانت محدودة، ولا تتناسب ما ينتظر النادي من تكاليف باهظة».
مضيفاً: إن مشكلة نادي الفتوة الرياضي هي مشكلة مادية بحتة، ونحن عندما تم أخذ موافقتنا على العمل كانت هناك وعود كثيرة بتأمين المال اللازم، ولكن هذا الشيء لم يحدث، لذلك فإننا نتقدم باستقالتنا كرئيس مجلس الإدارة محمد الدهموش وأعضاء المجلس (حافظ درويش، أحمد العيسى، عيسى شريدة، حسن صياح)».
واختتم البيان: «مع أطيب التمنيات لنادينا بالتوفيق والخلاص من هذه المعضلة التي ألمت به، فاسحين المجال لمن يستطيع التصدي لهذه المهمة، وسنقف بالتأكيد بجوار نادينا في أي وقت وأي ظرف».
