الملحق الثقافي- سهير زغبور:
متورطة شوارع الورق
بأيلول .. وكأنه استحال بحراً .. وقصائدي قوراب تجوب فصولي بتقلبات الريح ..
كيف لأمزجة الشوق أن تهب بي متى شاء المساء ؟
أتراني أكثر عبثية من فوضاه ؟ أم إنه لايجدي دمعاً إلا بثقوب عيني ؟
لا أكاد أفرق ذاتي عن عبور طارئ للمطر ..
ولا أكاد أختلي بالأرض حتى تجف عروقي من احتمالات الخصب ..قبيل الخبز بمواسم القمح ….
الشعراء لاينحتون الهواء
ولا يسرجون الطين
هم يعدون موائد الشعر
على مهل … كي لايخطئوا الإملاء في الحب …
فكيف يقنعون الخريف
بأن ثمة شرفة تجلس كل يوم على ناصية حلم
تخمّر لليل غصنا يقطّب كل هذا الفراغ بظل ماتبقى من أرصفة غقت على حدود الشجر ……
العدد 1204 –10 -9 -2024