رانيا حكمت صقر
تجربة جنى رمضان مع الكتابة يعكس علاقة عميقة وجميلة مع القلم فهي تعبر عن هذا قائلة أنها لَرُبمّا خُلقتُ وفي روحي عِشقٌ لِلقلم لطالما كانَ صديق أحزاني وأفراحي حتى كبرت وغدوتُ كاتبة
الحافز الأوّل لي عائلتي ومن بعدهم أصدقائي ومن ثمّ يتكاثرُ رفاقُ القلمِ وقُرّاءُ نصوصي ففي كلّ كلمةٍ منهم دعمٌ يوقظُ سباتَ شغفي،كما أنّ الكتابة سلوةُ روحي وملاذي وطبيبي النّفسي التي ألجأ إليها في كلّ الأوقات
لها جلُّ الأهميّة في استعادةِ شغفِ الحياة
أمّا بالنسبةِ للمشاركات والفعاليات فهيَ كثيرةٌ بسببِ انتسابي لفرقٍ أدبيةٍ عدة أهمها فريق تراتيل حلم الثقافي وشركة فانتازيا وإحساس قلم وفريق بوح الأنامل الثقافي ومجلة برشلونة واتحاد الأدباء العرب ونجوم كونيّة وغيرها الكثير واستضافتي في التلفاز السوري عدّة مرات،
أما مولودي الأدبي الأول”لاتتجاهل لمعة عيني ” فهوَ إنجازٌ أفتخرُ بهِ ولابدّ منه بعدَ سنواتٍ من الكتابةِ المستمرة، تدورُ أحداثهُ عن قصة رعبٍ علا الفتاة الجامعيّة وأحداثٌ غريبةٌ تتوالى إلى أن يُكشفَ أمرُ عملها بالسحر مع الجنّ وغيرِ ذلك،،
في الختام تأمل جنى رمضان الاستمرار في مسيرتها الأدبية بنجاح وإبداع، وأن يحمل المستقبل المزيد من الإنجازات والأعمال الرائعة التي تلهم الآخرين. ومتابعة تألقها وشغفها، ولا تتوقف عن مشاركة مواهبها وإبداعاتها مع الآخرين و الاستمرار في إشعال شغف الحياة وتحفيز الآخرين من خلال كتاباتها الرائعة.
