الثورة:
طالب المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم في التصدي للمخططات الخطيرة التي تستهدف المساس بالأقصى المبارك، وتغيير الوضع القائم فيه من قبل عصابات المستعمرين وبإشراف وزراء من حكومة الاحتلال.
ونقلت وفا عن رئيس المجلس روحي فتوح قوله في بيان اليوم إن الدعوات التي تصدر عن مستعمرين لحرق المسجد الأقصى، تشكل خطرا وتعديا صارخا على أقدس مقدسات المسلمين.
وطالب بالعمل فورا على وضع حد لهذه المخططات التي تنتهك القرارات الدولية والأممية التي تمنع العبث أو إجراء أي تغيير سواء في الأماكن المقدسة أو المساس بحضارة وثقافة المدينة منعا للتصعيد الذي يهدد الأمن والاستقرار في العالم.
وأضاف أن أي محاولة للمساس بالأقصى ستؤدي إلى تداعيات كارثية مشددا على أن أي اعتداء على المسجد هو اعتداء على مشاعر الأمة الإسلامية بأسرها، وعلى حق الشعب الفلسطيني في مدينته ومقدساته.
ودعا أبناء الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والتكاتف والتصدي لهذه الاعتداءات والمخططات الخبيثة، والاستمرار في الدفاع عن جميع المقدسات وعن حقوقهم مؤكدا أن القدس الشريف ستبقى العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.