كيف تكون مميزاً؟

الثورة:
أجمل لحظات العمر هي لحظات النجاح والتفوق بكل مجالات الحياة، إن كانت تحصيلاً علمياً أو تجارياً أو نهوضاً صناعياً، أو إبداعاً فكريا”، وهذا النجاح لم يكن موجوداً لولا السهر والتعب وبذل الجهود المضنية ولا يكون إلا بعدم إضاعة لحظة من العمر.
عند ذلك فقط يكون التميز، وهذا الإنجاز الذي لا يقدر بثمن، فلا بد من المحافظة عليه، ويجب ألا نكتفي بالنجاح والتفوق والحصول على ما نريد بل هناك المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق الناجح والمتميز وهي التمسك بهذا التفوق وعدم الركون والتوقف عند هذا الحد.
ومثال ذلك الطبيب أو المهندس أو التاجر والكاتب والمؤلف والموسيقي وغيرهم، فلابد لهؤلاء من مواكبة حالة التطور العلمي والتكنولوجي والتقني والفكري التي وصل إليها العالم.
فكلنا يشهد النهضة العلمية في العالم، فالجميع يسابق الزمن لتقديم الجديد والأفضل  في كل مجال من مجالات التطور خدمة للبشرية، فهناك دول تقول كلمتها في إنجازات جديدة لم يصل إليها أحد لأن الجميع يدرك بأن التميز مسؤولية حقيقية  ولا مكان إلا للساعين للأفضل في كل لون من ألوان التطور الذي  يخدم الناس.
وكلنا يعلم بأن المتميزين جميعاً كل في اختصاصه إن كان طبيباً أو مهندساً أو تاجراً أو مهنياً يتهافت الناس عليهم لنجاحهم وتميزهم لأن الإنتاج والإخلاص في العمل هو ديدنهم وشغلهم الشاغل، فلابد من التميز والتألق من أجل الاستمرار في العطاء الناجز وهكذا تكون الحياة السعيدة والرغيدة التي هي مطلب البشرية جمعاء، فالتميز مسؤولية.
جمال الشيخ بكري

آخر الأخبار
في حادثة صادمة.. فصل طالب لضربه مدير ثانوية في درعا "الطوارئ" :  2000 حادث سير منذ مطلع العام و120 وفاة جلسة مجلس الأمن: دعوات لرفع العقوبات ودعم العملية السياسية في سوريا رئيس الوزراء القطري والمبعوث الأميركي يبحثان سبل دعم سوريا الهلال الأحمر القطري يطلق مشروعاً إنسانياً لإنقاذ مرضى الكلى في سوريا سجن المزة العسكري .. تاريخ أسود من القهر والتعذيب الاعتماد الصحي يدخل الخدمة .. وزير الصحة ل " الثورة " : ضمان الجودة والسلامة في الرعاية الصحية "المفوضية الأوروبية": على أوروبا الاضطلاع بدور فعال في دعم سوريا المصارف.. انكشاف مالي عابر للحدود تصدير 89 براداً من الخضار والفواكه إلى الخليج في 4 أيام الشفافية الدبلوماسية على لسان " الشيباني "  بدعم من "يونيسف".. "السويداء" تطلق أعمال ترميم ست مدارس ارتفاع الأسعار مرض اقتصادي يترقب العلاج! كيف حوّل النظام المخلوع مدارس ريف دمشق إلى ثكنات عسكرية؟ توسيع الطاقة الاستيعابية في المدينة الجامعية بحلب لجنة فنية  لدراسة الاعتراضات على المخططات التنظيمية بحلب تفاوت أسعار الأدوية بحلب.. غياب للرقابة والنقابة لا تجيب..! الإنارة في دمشق ..حملات صيانة لا تلامس احتياجات الأحياء 10 آلاف مستفيد من خدمة "شام كاش"  في "بريد اللاذقية" الأمن الداخلي يُعلن التحرك بحزم لإنهاء الفوضى في مخيم الفردان