الثورة:
أجمل لحظات العمر هي لحظات النجاح والتفوق بكل مجالات الحياة، إن كانت تحصيلاً علمياً أو تجارياً أو نهوضاً صناعياً، أو إبداعاً فكريا”، وهذا النجاح لم يكن موجوداً لولا السهر والتعب وبذل الجهود المضنية ولا يكون إلا بعدم إضاعة لحظة من العمر.
عند ذلك فقط يكون التميز، وهذا الإنجاز الذي لا يقدر بثمن، فلا بد من المحافظة عليه، ويجب ألا نكتفي بالنجاح والتفوق والحصول على ما نريد بل هناك المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق الناجح والمتميز وهي التمسك بهذا التفوق وعدم الركون والتوقف عند هذا الحد.
ومثال ذلك الطبيب أو المهندس أو التاجر والكاتب والمؤلف والموسيقي وغيرهم، فلابد لهؤلاء من مواكبة حالة التطور العلمي والتكنولوجي والتقني والفكري التي وصل إليها العالم.
فكلنا يشهد النهضة العلمية في العالم، فالجميع يسابق الزمن لتقديم الجديد والأفضل في كل مجال من مجالات التطور خدمة للبشرية، فهناك دول تقول كلمتها في إنجازات جديدة لم يصل إليها أحد لأن الجميع يدرك بأن التميز مسؤولية حقيقية ولا مكان إلا للساعين للأفضل في كل لون من ألوان التطور الذي يخدم الناس.
وكلنا يعلم بأن المتميزين جميعاً كل في اختصاصه إن كان طبيباً أو مهندساً أو تاجراً أو مهنياً يتهافت الناس عليهم لنجاحهم وتميزهم لأن الإنتاج والإخلاص في العمل هو ديدنهم وشغلهم الشاغل، فلابد من التميز والتألق من أجل الاستمرار في العطاء الناجز وهكذا تكون الحياة السعيدة والرغيدة التي هي مطلب البشرية جمعاء، فالتميز مسؤولية.
جمال الشيخ بكري